أكد الجيش الإسرائيلي اقتحام قواته البحرية السفينة الفنلندية "ايستيل" التي تحمل حملة النشطاء لفك الحصار عن قطاع غزة، وأنه تمت السيطرة عليها، وسيتم نقلها على ميناء أشدود. وقال الجيش، في بيان نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن جنود البحرية اقتحموا السفينة في تمام الساعة الحادية عشرة وأربعين دقيقة صباحا، من أجل منعها من كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، بعد أن فشلت جميع الجهود الدبلوماسية فى منع القائمين على الحملة من المضي قدما في طريقهم نحو قطاع غزة. وأضاف البيان أنه بعد أن تم التأكد من أن أعضاء الحملة الموجودين على سطح السفينة لن يتعاونوا مع السلطات، وأكدوا إصرارهم على المضي قدما باتجاه غزة، ولم يوافقوا على طلب البحرية الإسرائيلية بالتوجه إلى ميناء أشدود، فقد اقتحمت القوات البحرية السفينة وسيطرت عليها، وسيتم اقتيادها على ميناء أشدود، واحتجازها هناك. وكانت 5 سفن حربية إسرائيلية حاصرت السفينة "ايستيل" التي تضم 19 ناشطا يحاولون كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، لمنعها من الاقتراب من غزة. وكانت السفينة "ايستيل" الشراعية التاريخية التي صنعت عام 1922، أبحرت من ميناء نابولي الإيطالي في السادس من أكتوبر الحالي، وهى في الأصل قادمة من السويد بعد جولة قامت بها في فنلندا وفرنسا وإسبانيا، لحشد الدعم للفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة. وأفاد ناشط بحركة "غزة حرة" في كريت بأن خفر السواحل اليوناني حاول عبثا منع زورقين سريعين من مغادرة ميناء بلاكياس جنوب كريت بعد ظهر الثلاثاء لتزويد السفينة بالأغذية. وتنقل السفينة غربيين بينهم إسرائيليون، بحسب المنظمين، وينوي المنظمون تسليم أدوات مدرسية وطبية ومواد بناء.