قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الشريعة الإسلامية قد أظهرت مزيدًا من التوقير للعلم، في نصوص القرآن الكريم والسُنة النبوية المشرفة. وأوضح «هاشم» خلال خطبة الجمعة اليوم، بعنوان: «التعليم ضرورة شرعية ووطنية»، أن العلم هو صمام الحياة، مشيرًا إلى أنه ما شقيت الحياة في دولة من الدول ولا في عصر من العصور، إلا حين تراجعت عن رسالة العلم والتعليم، وما أًصاب البشرية بسوء الفهم للقرآن، إلا بسبب الجهل والبُعد عن التعليم. وأضافت أن السُنة النبوية المشرفة ، الشارحة للقرآن أصيبت من أولئك المعتدين على حرمتها، الذين يُنكرون سُنة النبي -صلى الله عليه وسلم- ويطعنون فيها بجهلهم، وعدم تعليمهم، منوهًا بأنه ما أصيب الذين يحاولون العدوان والإرهاب والقتل والعنف والتدمير في بلادنا وغير بلادنا، والذين يُذبحون في المساكين في بورما وغيرها، إلا لأنهم جهلوا الإسلام وجهلوا حقائق الدين، وحقيقة حُرمة النفس الإنسانية، التي حرم الله تعالى قتلها، مستدلًا بقوله تعالى: «وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ » الآية 33 من سورة الإسراء. حضر الصلاة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والوزير خالد سعيد محافظ الشرقية، واللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، والدكتور خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق، والشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، في مسجد «الفتح» بمدينة الزقازيق، محافظة الشرقية.