قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى قد بين عظمة العلم والعلماء، فقرن شهادة العلماء بشهادته وشهادة الملائكة. وأوضح «هاشم» خلال خطبة الجمعة اليوم، بعنوان: «التعليم ضرورة شرعية ووطنية»، أن عظمة العلم والعلماء، الذين قرنهم الله تعالى بنفسه، وبملائكته في الشهادة بالتوحيد له، مستشهدًا بقوله تعالى: «شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ» الآية 18 من سورة آل عمران. وتابع: ووعى السلف الصالح مكانة العلماء، لدرجة أن ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عبد الله بن عباس، حين يرى أحد شيوخ العلم يمتطي دابته، يُمسك له بالركاب الذي يضع قدمه فيه، ويقول «هكذا أمرنا أن نفعل مع علمائنا»، لولا التعليم لضاعت الحياة، ولضل الناس، ولما عرفوا ربهم. حضر الصلاة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والوزير خالد سعيد محافظ الشرقية، واللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، والدكتور خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق، والشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، في مسجد «الفتح» بمدينة الزقازيق، محافظة الشرقية.