وصف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الأوضاع على الأراضي السورية، بأنها تطورات صعبة، مُشيرًا إلى أن روسيا وفرنسا أنجزتا بعض الأمور وتبذلان أقصى الجهود لتحقيق الهدف المنشود، موضحا أن لديهم 4 مراحل لتحديد اللاعبين دوليا لحلحلة الأزمة السورية. وندد "لودريان"، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد الآن، مع نظيره الروسي، في موسكو، باستخدام كافة الأسلحة النووية في سوريا، مؤكدا أن الحل الأزمة سوف يأتي من الحذر على استخدام الأسلحة النووية ومكافحة الإرهاب وتأمين إدخال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، وإجراء عملية انتقالية السياسية، حينها سوف يتم تحقيق الانجازات، وسوف تكلل بالنجاح ونضع الحد لمعاناة للشعب السوري. وحول الأزمة الليبية، قال الوزير الفرنسي، إنه التقى مع عدد كبير من اللاعبين المحليين في ليبيا وعلى أساس تلك المقترحات المتوصل إليها في باريس بين السراج وحفتر، يبدو أن هذه الجهود ستؤدي إلى نتائج إيجابية وتسير في اتجاه واحد، موضحا ان اتفاقية الصخيرات ستكون أرضية جيدة لتسوية الأزمة الليبية. وأوضح، أنه تم التباحث حول الملف العراقي، مُشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار في 25 أغسطس الماضي أتاح فرصة لخفض عدد كبير من المواجهات، مؤكدا أن هذا النظام سيواصل بالتزامن مع تنفيذ سحب الأسلحة الثقيلة لمنطقة التصعيد والتوتر.