أبرز 5 تصريحات نارية ل «بوتين» فى قمة «بريكس».. ترامب ليس خطيبتى وعلاقاتنا بمصر ممتازة ونسعى لاستئناف الرحلات الجوية.. وداعش يلفظ أنفاسه الأخيرة.. وزيادة العقوبات على كوريا الشمالية ستؤدى لكارثة

* بوتين:
* ترامب ليس خطيبتى ليخيب أملى فيه
* العقوبات على كوريا الشمالية غير فعالة ولن تمنعها من تطوير أسلحة نووية
* التعامل مع الأزمة الكورية ب"هستيريا عسكرية" سيؤدي إلى "كارثة عالمية"
* هزيمة داعش الساحقة ستكون بعد القضاء عليه فى دير الزور
* لابد من إقامة علاقات وثيقة مع مصر.. والعلاقات الثنائية تتقدم
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السؤال حول ما إذا كان أمله خاب في نظيره الأمريكي بأنه "ساذج"، قائلا: "ترامب ليس خطيبتى ليخيب أملى فيه".
وأضاف "بوتين"، فى إجابته عن أسئلة الصحفيين بالمؤتمر الذى أعقب قمة البريكس اليوم، الثلاثاء، فى الصين مخاطبا أحد الصحفيين: "بالنسبة لخيبة الأمل، سؤالك يبدو ساذجا، إنه ليس خطيبتي ولا أنا خطيبته، ولسنا أزواجا، نحن منخرطون في أنشطة الدولة وكل بلد له مصالحه الخاصة"، وتابع: "ترامب يسترشد في أنشطته بالمصالح الوطنية لبلاده، وأنا أيضا أسترشد بالمصالح الوطنية لبلادي".
وفي سياق الحديث عن العلاقات الروسية الأمريكية؛ أكد بوتين أنه من الصعب الحوار مع أشخاص يخلطون بين النمسا وأستراليا، موضحا أنه ليس هناك ما يمكن فعله تجاه ذلك "وهو على الأرجح الثقافة السياسية لجزء معين من المؤسسات الأمريكية"؛ فى إشارة إلى خطأ الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش وخلطه في إحدى زيارته لأستراليا في عام 2007 بين أستراليا والنمسا، نظرا لتشابه نطقهما باللغة الإنجليزية.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العقوبات الجديدة المفروضة على كوريا الشمالية بأنها غير مجدية وغير فعالة ولن تمنعها من تطوير أسلحة نووية.
وحذر من أن فرض عقوبات أشد صرامة على نظام كيم جونج اون بشأن برنامجه الصاروخي النووي لن يغير القيادة فى بيونج يانج ولكنه قد يؤدي إلى معاناة إنسانية واسعة النطاق.
وأدان الرئيس الروسي في مؤتمر صحفي عقده عقب حضوره فعاليات قمة بريكس بمدينة شيامن في الصين التى وصفها بالناجحة، التصرفات الاستفزازية لكوريا الشمالية، ولكنه حذر من أن التعامل معها ب"هستيريا عسكرية" سيؤدي إلى طريق مسدود يمكن أن يسفر عن "كارثة عالمية فادحة".
وقال إنه بسبب التدخل العسكري الغربي في العراق وليبيا، تعتقد الدولة الشيوعية أن امتلاك الأسلحة النووية هو السبيل الوحيد للدفاع عن نفسها، وأكد أنه لا توجد طريقة أخرى لحل القضية النووية لكوريا الشمالية، باستثناء "الحوار السلمى".
وأضاف أن كوريا الشمالية لن تخضع بالضغط عليها "طالما أنهم لا يشعرون بالأمان" وأن ما يمكن أن يعيد إحساسهم بالأمان هو "استعادة القانون الدولي".
وحول "داعش"، أكد بوتين أن الحديث عن هزيمة ساحقة لتنظيم داعش الإرهابي ممكن فقط بعد هزيمته في مدينة دير الزور السورية، مشيرا إلى أن الوضع في سوريا يتطور لصالح القوات الحكومية، وأن دول البريكس مستعدة للمساهمة في تحسين الوضع الإنساني هناك.
وحول العلاقات الروسية مع مصر؛ أوضح "بوتين" أهمية إقامة علاقات وثيقة مع مصر على مستوى جميع المجالات؛ مشيدا بزيادة التبادل التجارى بين البلدين بنسبة 14% عقب لقائه بالرئيس السيسي أمس، الاثنين، على هامش قمة "بريكس" التاسعة التى تعقد فى مدينة "شيامن" الصينية.
وأشاد الرئيس الروسى بالجهود التى تبذلها السلطات المصرية لتأمين المطارات، وأعرب عن أمله فى استئناف الرحلات الروسية إلى مصر قريبا.
وأوضح الرئيس السيسي حرص مصر على تعزيز العلاقات المهمة مع روسيا، مشيرا إلى التعاون القائم بين الجانبين في العديد من المجالات والمشاريع المشتركة التي ستطلق في المنطقة الصناعية الروسية في شرق بورسعيد ومحطة الضبعة النووية.
وأكد الرئيسان أهمية التوصل إلى حلول سياسية للنزاعات فى الشرق الأوسط من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار فى دول المنطقة.
وتضم مجموعة "بريكس" الدول الكبيرة السريعة النمو، وهى البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وخلال قمة "شيامن"، تعقد الصين حوار الدول الناشئة والدول النامية، حيث سينضم زعماء كل من مصر وغينيا والمكسيك وطاجيكستان وتايلاند إلى قادة بريكس لمناقشة التعاون الإنمائى العالمى والتعاون بين الجنوب والجنوب.
وأكد بوتين، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الصينية بكين، على هامش قمة "بريكس": "العلاقات الروسية المصرية تتقدم، والرئيس المصري السيسي دعا إلى زيارة بلاده، وسأقبل ذلك بكل سرور لكن يجب تحديد الوقت المناسب".
وقال الرئيس الروسي، بحسب وكالة "سبوتنيك"، إنه يأمل في المستقبل القريب أن يتم حل قضية أمن الطيران في مصر بشكل كامل، مؤكدًا أن موسكو ترى جهود القاهرة في حل هذه القضية.
و: "فيما يتعلق بمسألة الطيران فنحن أيضا نريد أن تستأنف اتصالات الطيران مع مصر بالكامل، والأصدقاء المصريون يبذلون قصارى جهدهم لتوفير هذا الأمن".