أظهرت دراسة استقصائية أجرتها مؤخرا وكالة أنباء "إينسا" رفض عدد كبير من الألمان لقرار لم شمل عائلات اللاجئين. وأوضحت الدراسة - التي أجرتها الوكالة بتكليف من صحيفة (بيلد سايتونج) ونشرت اليوم /الأربعاء/ - أن النساء هن الأكثر رفضا من الرجال للقرار، حيث عبرت 62 بالمئة من النساء المشاركات في الاستطلاع عن رفضهن للأمر، بينما وصلت نسبة الرجال الرافضين 55 بالمئة. وأشارت الدراسة إلى أن سكان ألمانياالشرقية يرفضون لمّ الشمل أكثر من الألمان الغربيين، إذ رفض 67 بالمئة من سكان ألمانياالشرقية لمّ شمل مقابل 55 من جيرانهم الغربيين. وطبقا لموقع (الدويتش فيلا) فإن المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل قد أرجأت قرار لم الشمل إلى مطلع عام 2018. حيث أكدت ميركل، أنها لا تعتزم اتخاذ أي قرار بشأن مسألة لم الشمل للاجئين خلال العام الحالي. وفي ردها على سؤال حول ما إذا كان من الممكن تمديد الحظر الساري حتى مارس 2018، على لم شمل الأسرة بالنسبة للاجئين أصحاب صفة الحماية المحدودة، أجابت ميركل أنها "ستنظر في هذا الأمر في مطلع العام المقبل". وأضافت أن الشخص الحائز على صفة حماية كاملة، يمكنه الآن أن يستقدم والديه وأطفاله "ويجب أن نطبق ذلك أولا". وتابعت المستشارة الألمانية، أن النقاش حول حقوق الناس أصحاب "الحماية الثانوية"، لن يتم إجراؤه قبل مطلع 2018.