قالت "أم كلثوم"، ابنة الأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ، إنه قبل الحادث الذى تعرض له والدها في عام 1994، كنت قلقة وفي يوم الحادث، كنت نائمة عندما حاول أحد الأشخاص اغتياله. مؤكدة، ان الحادث كان يوم جمعة وكان أبوها الاديب نجيب محفوظ فى ندوة واقترب أحد الأشخاص منه، واعتقد أنه يحاول مصافحته، إلا أنه طعنه بخنجر في رقبته. وأضافت ابنة الأديب الكبير نجيب محفوظ، خلال حوارها ببرنامج «معكم منى الشاذلي» المذاع على قناة سي بي سي، مع الإعلامية منى الشاذلي اليوم الخميس، أن والدها توفى في عام 2006، وأكدت: "والدى كان مجامل وهادئ الطباع ونادرا لما يتخانق مع حد". وأضافت: "والدي ظل فترة طويلة ممتنعا عن الكلام عقب الحادث، وكان مشفقا على الشخص الذى حاول قتله؛ لأنه تعرض لغسيل مخ من الجماعات المتطرفة، وكان يرى أن هذه الفئة مضحوك عليها".