تعقد وزارة البيئة، مؤتمر صحفى للإعلان عن التخلص النهائى من مبيدات اللاندين التي كانت مخزنة بميناء الأدبية بالسويس، وذلك بحضور الدكتور خالد فهمى وزير البيئه والرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات والدكتور صلاح سليمان استاذ الكيمياء وسمية المبيدات ومستشار مكتبة الاسكندرية و المهندس احمد عبد الحميد مدير المشروع وممثل البنك الدولي والدكتور ممدوح جلال مدير المعمل المركزي للمبيدات ممثل عن وزير الزراعة وممثلي الهيئه العامة لتنمية المنطقة الاقتصاديه لقناة السويس والقنصل اليونانى بمصر، وذلك بالمركز الثقافى البيئى ببيت القاهره. ونجحت الوزارة فى التخلص النهائى من شحنة اللاندين والتى كانت مدرجة ضمن كميات الملوثات العضوية الثابتة ونقلت لتحرق خارج مصر من خلال مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة وتحت إشراف البنك الدولي بتمويل من مرفق البيئة العالمي بالتعاون الوثيق مع وزارة الزراعة من خلال المعمل المركزى للمبيدات والذى قام برصد وتحليل عينات المبيدات وحصرها. وتعد شحنة اللاندين عالية الخطورة وكانت مخزنة في ميناء الأدبية بالسويس منذ ما يقرب من عشرين عامًا ويبلغ حجمها 241 طنا. ويندرج مبيد اللاندين على قائمة الملوثات العضوية الثابتة طبقًا لاتفاقية استكهولم وكانت مصر من أوائل الدول التي وقعت على هذه الاتفاقية المعنية بهذه الملوثات الخطرة التي تهدد صحة الإنسان وكل الكائنات. ونظرًا لوجود التوكيلات الملاحية العالمية المختصة بنقل مثل هذه النفايات الخطرة بالإسكندرية، نقلت الشحنة برًا من ميناء الأدبية إلى ميناء الدخيلة بالإسكندرية بصحبة قوات خاصة التأمين وذلك بعد إعادة تعبئتها وتغليفها ووضعها في حاويات جديدة باستخدام أعلى المواصفات القياسية العالمية ومعايير الأممالمتحدة، حيث كان في انتظارها السفينة MSC لورا لتسافر إلى فرنسا وتحرق في افران خاصة، هذا وقد تم تطهير الحاويات القديمة وتقطيعها ونقلت لتنقل هي الأخرى خارج البلاد. جدير بالذكر أنه تم الاعلان عن مناقصة عالمية للتخلص الآمن من هذه الشحنة من اللاندين وفازت بها إحدى الشركات اليونانية العالمية الخبيرة في هذا المجال. قامت الشركة باتخاذ الإجراءات كافة التي تضمن التخلص الآمن من الشحنة بأحدث الأساليب العلمية والمعايير الدولية، وتم بناء قدرات وتدريب العمالة المصرية والتي شاركت في انجاز مختلف الأعمال الخاصة بهذه المهمة.