نفت النيابة الفرنسية أن يكون حادث الدهس الذي وقع في مدينة مارسيليا بجنوب البلاد، له علاقة بجماعات إرهابية. ونقل التليفزيون الفرنسي عن رئيس الادعاء الفرنسي بالمدينة أنه ليس هناك أي دليل يسمح بتصنيف هذا الحادث بأنه إرهابي، موضحا أن السلطات ترجح أن مرتكب الحادث يعانى من أمراض نفسيه دفعته لارتكابه. ووقع حادث دهس داخل محطة للحافلات في الدائرة الثالثة عشر بمارسيليا تسببت في إصابة سيدة بشكل خطر، قبل أن ينفذ مرتكب الحادث عملية دهس أخرى في محطات حافلات ثانية بالدائرة الحادية عشر، الأمر الذي تسبب في مقتل سيدة. وأشارت النيابة إلى أن المشتبه في ارتكاب الحادث معروف لدى الأجهزة الأمنية، وهو من جنسية فرنسية من مدينة جرينوبل، واتهم من قبل بالعديد من عمليات السرقة وتجارة المخدرات وحمل أسلحة. وبحسب التليفزيون الفرنسي فإن هذا المشتبه الذي تم اعتقاله واستجوابه، ليس معروفا بتوجهات إرهابية، إضافة إلى أنه كان يتلقى علاج في مؤسسة نفسية في مارسيليا.