الولايات المتحدة ووزارة التربية والتعليم يكرمان خريجي مدارس "ستم" الثانوية

ذكرت السفارة الأمريكية بالقاهرة،أنه استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرًا للاهتمام بتعليم العلوم والتكنولوجيا ، أقامت حكومة الولايات المتحدة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم المصرية حفلًا لتخريج طلاب مدارس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (ستم) في المعادي ومدينة 6 أكتوبر.
وأضافت السفارة ، في بيان اليوم الاثنين، أن هؤلاء الطلاب يمثلون المجموعة الثالثة من خريجي مدارس (ستم) الثانوية في مصر التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم في عام 2012 بدعم من الولايات المتحدة من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وتوفّر هذه المدارس منهجًا تعليميًا يعتمد على مشروعات دراسية تركّز على تعزيز مهارات التفكير الناقد للطلاب وحل المشكلات
والبحث العلمي للمساعدة في تلبية احتياجات الاقتصاد الحديث.
وتابع البيان قائلا:- وبدعم من الرئيس السيسي ، تتولى الحكومة المصرية نشر هذا النموذج على الصعيد الوطني حيث تم تطبيقه إلى الآن في تسع محافظات إضافية وذلك بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية .
ونقلت السفارة عن القائم بأعمال السفارة الأمريكية في القاهرة توماس جولدبرجر قوله "يلتزم الشعب الأمريكي بالاستثمار في مستقبل مصر من خلال تعليم العلوم والتكنولوجيا.
وتعكس شراكتنا مع وزارة التربية والتعليم لتدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في مصر التزامنا الممتد والمتواصل نحو مصر والشعب المصري " .
وأشارت السفارة الأمريكية إلى أن وزير التربية والتعليم الدكتور طارق جلال شوقي القى الكلمة الرئيسية لحفل التخرج الذي أقيم بمدينة
6 أكتوبر، كما قدّم شهادات التخرج للطلاب.
ومن ناحيتها ، أشارت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر شيري كارلين إلى ما شهدته خلال زيارة مدارس (ستم)... لافتة الى أنه "في مدارس (ستم) التي زرتها في جميع أنحاء مصر، يتعلم الطلاب أسلوبًا للتفكير خارج الصندوق، من خلال إجراء التجارب، والعمل من خلال فرق عمل."
وحيت كارلين الخريجين العلماء الشباب الذين تخرّجوا لاستخدامهم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لمواجهة تحديات التنمية في مجتمعاتهم.
ووفقا لبيان السفارة .. تمثل هذه المدارس جزءًا من 30 مليار دولار استثمرها الشعب الأمريكي في مصر من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ عام 1978.