قال المحلل الاقتصادي الإماراتي، عبدالرحمن الطريفي، إن الأزمة الاقتصادية في قطر بدأت تظهر واضحة وجليّة بعد 75 يومًا للمقاطعة العربية لقطر، مشيرا إلى أن هناك انخفاض في احتياطي البنك المركزي القطري بالإضافة إلى خروج كم كبير من مدخرات غير المقيمين في الدولة للخارج، متابعًا أن عملية تدني مستوى الاستثمارات الأجنبية التي كانت تعتمد عليها الدوحة بشكل كبير وسط تخوف المستثمرين. وأضاف الطريفي خلال تصريحات تليفزيونية، أن البنك المركزي القطري بدأ يضغط يضغط على البنوك من أجل جلب السيولة من الخارج وليس من الداخل لأن ودائع المركزي القطري تنخفض بشكل حاد، لافتا إلى أن الاستمثارات الأجنبةي في قطر انخفضت لنسبة 55%، مشيرا إلى أن هناك ضغط على الريال القطري الذي بات يباع بسعر في الداخل وآخر في الخارج وهو ما يؤثر على الاقتصاد القطري. وأكد الطريفي أن المقاطعة ستتسبب في المزيد من الخسائر للاقتصاد القطري إذا استمرت على هذا المنوال، والسيولة المتوفرة حاليا ستنخفض يومًا بعد الآخر، .