قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن ما يمتلكه الإنسان من مال عن طريق الميراث، صار حقًا خالصًا وملكًا له، يتصرف فيه كما يشاء. وأضافت لجنة الفتوى في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز أداء الحج أو العمرة من مال ملكته عن طريق الميراث؟» أن يجوز لك أن تحج وأن تعتمر وأن تتصدق وغير ذلك من الطاعات، ولك أن تأكل منه وأن تشتري ما تشاء وغير ذلك من المباحات، فلا فرق بين المال الذي حصلت عليه من كسب يدك والمال الذي رزقك الله به بسبب شرعي كالميراث دون عمل منك ، فكل مال في ذمتك، تتصرف فيه كما تشاء.