الجيش اللبناني يحرز تقدما في عملية "فجر الجرود" "حزب الله" و الجيش السوري يخوضان معركة القلمون الغربي ضد التنظيم غارات عراقية على تلعفر تستهدف مواقع التنظيم بدأ الجيش اللبناني معركة لتحرير تلال القاع من تنظيم "داعش"، بالتزامن مع إعلان قوات الحكومة السورية وميليشيات حزب الله بدء معركة على الجانب السوري من الحدود في القلمون الغربي ضد "داعش" أيضا، فيما كثف سلاح الجو العراقي ضرباته الجوية على مواقع التنظيم في مدينة تلعفر، شمالي البلاد. ففي لبنان، أعلن الجيش إحراز تقدم على الأرض بعملية "فجر الجرود" البرية ضد داعش، في تلال القاع وراس بعلبك شرقي لبنان. وسيطر الجيش على تلال استراتيجية في تلال القاع، كما تقدم باتجاه السيطرة على تلال أخرى في منطقة تلال راس بعلبك، وفق ما أفاد مراسلنا. وعملت الوحدات الهندسية على إزالة الألغام والمفخخات لاستعادة المرتفع 1564، وتل طلعة العدم. وانطلقت عملية فجر الجرود، السبت، عقب قصف مكثف بالمدفعية خلال الليل. ونفى الجيش وجود أي تنسيق مباشر أو غير مباشر مع قوات النظام السوري، أو ميليشيات حزب الله في المعركة. وفي سوريا، أعلنت قوات الحكومة السورية وميليشيات حزب الله بدء معركة على الجانب السوري من الحدود في القلمون الغربي ضد "داعش" أيضا، رغم نفي لبنان التنسيق معهما، فيما تتوالي الضربات على مدينة الرقة التى يتخذها التنظيم معقلا له من قبل قوات سوريا الديمقراطية و قوات التحالف الدولي. وفي العراق، أوضح مصدر عسكري أن الضربات الجوية المستمرة تهدف إلى تدمير دفاعات تتظيم داعش، واستنزاف قدراته العسكرية، قبيل بدء الهجوم البري المرتقب لاستعادة السيطرة على القضاء. وتزامنت الغارات مع استمرار وصول التعزيزات العسكرية إلى تخوم تلعفر، حيث تركزت مدفعية الميدان الثقيلة في المواقع المخصصة لها على تخوم المدينة، فيما أعلن الوزراء العراقي حيدر العبادي بدء العمليات العسكرية لاستعادة تلعفر.