الجيش اللبنانى يطلق عملية «فجر الجرود» ضد داعش

أعلن الجيش اللبنانى أمس انطلاق عملية «فجر الجرود» ضد تنظيم داعش عند الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا، بعد ساعات من تصاعد وتيرة قصفه لمواقع التنظيم الإرهابى فى تلال القاع ورأس بعلبك شرقى لبنان براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، مؤكدًا أنه لا ينسق مع الجيش السورى، ولم يتوقف القصف على التلال منذ الواحدة والنصف فجر أمس السبت حيث سمع دوى انفجارات عنيفة فى منطقتى تلال القاع ورأس بعلبك بشكل متواصل ويحاول الجيش التقدم والسيطرة على بعض التلال التى يتحصن فيها مسلحو تنظيم داعش.
وبدا لافتا تحرك مزيد من الآليات العسكرية من منطقة القاع إلى رأس بعلبك ومنها آليات نقل جند ومدرعات، دبابات من سرية الدعم التابعة لفوج المجوقل والقوات الخاصة.
وتضاف هذه التعزيزات إلى سريات أخرى ومئات الجنود الذين يتمركزون فى مواقعهم فى التلال المقابلة لمواقع داعش.
وسبق هذا القصف دخول قوات النظام السورى وميليشيا حزب الله على خط المعركة ضد داعش من الناحية السورية لانتشار التنظيم.
ونفذت الطائرات السورية غارات مكثفة على مرتفعات القلمون الغربي، فيما أعلن إعلام ميليشيا حزب الله عن بدء «عملية مشتركة مع الجيش السورى ضد داعش على حدود لبنان».
وقال الجيش اللبنانى إنه لا ينسق مع جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية أو مع الجيش السورى فى عملية «فجر الجرود»
وفى مؤتمر صحفى بثه التليفزيون أكد مدير التوجيه بالجيش اللبنانى العميد على قانصوه أن «الوضع الأمنى ممسوك فى الداخل وقد دخلنا المعركة ونحن متأكدون أننا سنربح، ولا تنسيق بيننا وحزب الله أو القوات السورية، ولا خوف على أولاد المنطقة أبداً، والمنطقة معنا ولبنان كله معنا».
وذكر أن العملية ستستمر لحين استعادة الجيش السيطرة الكاملة على الأراضى اللبنانية حتى الحدود السورية.