عُقد اليوم السبت، أولى ندوات مبادرة "بإيدينا نوعيها" للتوعية بأضرار الزواج المبكر للفتيات، واستقبلت سكرتارية المرأة باتحاد نقابات العمال بقيادة النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب، ووفاء أسامة كبير، خبراء الانشطة العمالية بمكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، بمقر قاعة الاجتماعات للنقابة. أقيمت الندوة بحضور النائب محمد وهب الله وكيل لجنة القوى العاملة، وأمين عام الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ورئيس ائتلاف فى حب الوطن، وعدد من نائبات البرلمان. وأكدت النائبة مايسة عطوة، إن سكرتارية المرأة العاملة قررت عمل مبادرة تحت عنوان ( بأيدينا نوعيها )، لمناقشة القضية الخاصة بالزواج المبكر للفتيات وآثارها الضارة علي المجتمع. وبدأ وهب الله، بالثناء علي الدور الذي تلعبه سكرتارية المراة العاملة لتثقيف الكوادر النسائية ، مشيرا إلى أن المشكلة تختلف من مجتمع إلى آخر. وأكد وهب الله أن ندوة اليوم يجب ان تحاط علما باختلاف الثقافات بين الحضر والريف وكذا الموروث الثقافي، لافتا النظر إلى الوقاية من الفتنة للرجل والمرأة، التي تعد من اهم اسباب الزواج المبكر. فيما أكدت وفاء على حرص المنظمة علي الحفاظ علي فرص العمل اللائق للجميع، وشددت على أن السبب الرئيس للزواج المبكر يتمثل في الفقر وعد التوعية والموروثات القديمة. وقالت إن هناك قضية هامة تتمثل في تأنيث الفقر، وشددت علي ضرورة مراعاة تشجيع النساء لأنهن لا يمثلن إلا نسبة قليله في القطاع الخاص وفقا لتقارير الجهازالمركزي للتعبئة العامة والاحصاء. وشارك في ندوة "أضرار الزواج المبكر سيكولوجيا وبيولوجيا" عدد من النقابات أهمها نقابة الاتصالات ونقابة الصناعات الغذائية ونقابة الكيماويات ونقابتي القل البري والجوي، ويذكر أن هذه أولى ندوات المبادرة القومية "بإيدينا نوعيها".