صحف الإمارات: جولة أفريقية مثمرة للسيسي.. خادم الحرمين يوجه بنقل واستضافة حجاج قطر على نفقته.. البحرين تفتح تحقيقا بشأن مكالمة كشفت مؤامرات الدوحة

* شكري يتوجه إلى روسيا وإستونيا الأسبوع المقبل
* الرياض تنفي طلبها وساطة مع إيران
* مدير الجزيرة يعترف بانتهاكات الدوحة لحقوق الإنسان
* ترامب يواجه انتقادات على خلفية إدانته الباهتة للعنصرية
اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، الخميس، بمتابعة جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأفريقية، وما يعقده من مباحثات واتفاقات مع القادة الأفارقة، كما أبرزت قرار العاهل السعودي باستضافة الحجاج القطريين على حسابه، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين.
في الشأن المصري، نقلت صحيفة "الخليج" عن الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه أجرى جلسة مباحثات مثمرة وبنّاءة مع الرئيس الرواندي بول كاجامي، ناقشا خلالها سبل تعزيز التبادل التجاري، وزيادة الاستثمارات المشتركة بين البلدين، وكيفية دعم التعاون المتزايد بين القطاع الخاص في البلدين، خاصة في مجالات الاتصالات والسياحة والزراعة والطاقة.
وأكد الرئيس السيسي اتفاق الحكومتين المصرية والرواندية، على اتخاذ جميع الإجراءات والخطوات اللازمة لتيسير وتشجيع زيادة التبادل التجاري بين البلدين، وإقامة مشاريع مشتركة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، وفي مجالات بناء القدرات، وتبادل الخبرات في المجالات التنموية المختلفة، خاصة من خلال البرامج ودورات الدعم الفني، التي تقدّمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والمبادرة المصرية لتنمية دول حوض النيل.
وأفادت صحيفة "الاتحاد" بأن الرئيس السيسي وقع مع نظيره الجابوني عمر بونجو أمس، الأربعاء، عددا من الاتفاقيات، كما ناقش الزعيمان التعاون الاقتصادي بين البلدين ومكافحة الإرهاب.
وذكر موقع "24" الإخباري أن الرئيس السيسي يختتم اليوم جولته الأفريقية بزيارة إلى تشاد، حيث تأتي جولته في إطار انفتاح مصر على القارة الأفريقية، وحرصها على مواصلة تعزيز علاقاتها بدول القارة في جميع المجالات، وتكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، فضلًا عن تدعيم التعاون مع هذه الدول على جميع الأصعدة.
وقالت "الخليج" إن وزير الخارجية سامح شكري سيتوجه الأسبوع المقبل إلى روسيا وإستونيا، في زيارة تبحث العلاقات الثنائية لمصر مع البلدين، ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية، وتبادل الدعم والتنسيق في المحافل الدولية، ومن ذلك دعم السفيرة مشيرة خطاب، المرشحة المصرية والأفريقية لمنصب مدير عام اليونيسكو.
وفي الشأن الإقليمي، أفادت "الاتحاد" بأن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وجه بالموافقة على ما رفعه له نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بخصوص دخول الحجاج القطريين إلى المملكة العربية السعودية عبر منفذ سلوى الحدودي لأداء مناسك الحج، والسماح لجميع المواطنين قطريي الجنسية الذين يرغبون بالدخول لأداء مناسك الحج من دون التصاريح الإلكترونية، وذلك بناءً على وساطة الشيخ عبدالله بن علي بن عبد الله بن جاسم آل ثاني.
كما وجه الملك سلمان بنقل جميع الحجاج القطريين من مطار الملك فهد الدولي في الدمام ومطار الأحساء الدولي على ضيافته ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للحج والعمرة.
وبحسب صحيفة "البيان"، فتحت النيابة العامة في مملكة البحرين تحقيقًا بشأن المحادثة الهاتفية التي جرت بين رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم، والأمين العام السابق لجمعية الوفاق المنحلة علي سلمان والمتعلّقة بمجريات أحداث عام 2011.
ونقلت صحيفة "الوطن" عن مصدر مسئول بالسعودية نفيه أن تكون المملكة طلبت أي وساطة بأي شكل كان مع جمهورية إيران، مؤكدا أن ما تم تداوله من أخبار بهذا الشأن عار من الصحة جملة وتفصيلا.
وأوضح المصدر أن المملكة ترى أن النظام الإيراني الحالي لا يمكن التفاوض معه بعد أن أثبتت التجربة الطويلة أنه لا يحترم القواعد والأعراف الدبلوماسية ومبادئ العلاقات الدولية ويستمرئ الكذب وتحريف الحقائق.
ونقلت صحيفة "الإمارات اليوم" عن مدير عام شبكة "الجزيرة" القطرية مصطفى سواق اعترافه بأن تمويل الحكومة القطرية للقناة يصل إلى نحو 90%، مقرًا ضمنيًا بصحة التقارير الواردة من منظمة العفو الدولية التي تشير إلى وجود انتهاكات قطرية في مجال حقوق الإنسان، وبأن قطر لايزال أمامها الكثير كي تصبح دولة ديمقراطية.
دوليًا، أبرزت "البيان" إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقرار «الحكيم والعقلاني» للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، الذي أعلن أنه سيجمد مشروع إطلاق صواريخ تسقط قرب جزيرة غوام. وغرّد ترامب على «تويتر» قائلًا: «اتخذ كيم جونج أون الكوري الشمالي قرارًا حكيمًا جدًا وعقلانيًا جدًا، البديل سيكون كارثيًا وغير مقبول».
وذكر موقع "24" أن ترامب يواجه انتقادات حادة داخل حزبه الجمهوري وبين نواب الكونجرس، على خلفية الإدانة الباهتة والمبهمة التي وجهها الرئيس الأمريكي لأعمال العنف التي اندلعت مطلع الأسبوع الحالي في ولاية فرجينيا، حيث ألقى ترامب باللوم على عاتق المتظاهرين العنصريين ومناهضيهم معا، رافضا إدانة العنصرية بعبارات واضحة.
وسلطت "الخليج" الضوء على اندلاع مواجهات عنيفة أمس بين الجيشين الهندي والصيني بالحجارة، وسط استمرار النزاع بين الجانبين، في منطقة متنازع عليها في الهملايا في تصعيد للأزمة المستمرة منذ أشهر بين جيشي القوتين النوويتين وأكبر دولتين في العالم من حيث عدد السكان، بعدما منع حرس الحدود الهندي 15 جنديًا صينيًا من دخول الأراضي الهندية بالقرب من بحيرة بانجونج صباح الثلاثاء.