* المستشار العمالى بالسودان: السفير أسامة شلتوت تابع الإفراج عن العمال المعتقلين * 19 عاملا يتسلمون عقود عملهم ب3 شركات بإحدى دول الخليج * اختتام فعاليات الدورة التدريبية الثانية للحوار الاجتماعي بالإسكندرية أسفرت جهود السفارة المصرية، ومكتب التمثيل العمالى بالعاصمة السودانية الخرطوم، فى الإفراج عن العمال المصريين الستة، الذين كانوا معتقلين وهم: شعبان جودة عبد الله، وأيمن أحمد رشوان، وصلاح الرفاعى محمد السويفى، ومحمد عبد الصادق عمر، وعمر محمد محمد على، وياسر هاشم خاطر عبد ربه. وتلقى وزير القوى العاملة محمد سعفان، تقريرا بذلك من المستشار العمالى بالسودان أحمد يوسف عبد العظيم، أشار فيه إلى أن السفير أسامة شلتوت كان يقوم بمتابعة مرحلة الإفراج عن المعتقلين بصفة مستمرة مع وزارة الخارجية السودانية ، الذين قبض عليهم منذ ستة أشهر، ما أسفر عنه الإفراج عنهم. وقال إنه بعد الإفراج عن المعتقلين انهالت التليفونات على المستشار العمالى من أهالي المفرج عنهم والرسائل شاكرين مجهودات وزارة القوى العاملة ممثلة في مكتب التمثيل العمالى، مؤكدين أن المكتب لم يترك قضيتهم لحظة، وكان على تواصل دائم معهم، ويقوم باستقبالهم باستمرار والاستماع إليهم وإطلاعهم على كل جديد فى القضية. على جانب آخر، يسلم وزير القوى العاملة محمد سعفان، اليوم، الثلاثاء، 19 عاملا عقود عملهم بثلاث شركات بإحدى دول الخليج على مهن مختلفة، برواتب بعملة بلد العمل بما يوازى من 6 آلاف إلى 13 ألف جنيه مصرى. وأكد سعفان أن هذه الفرص يتم الإعلان عنها بكل شفافية من خلال الإعلام بجميع وسائله، ويتقدم الشباب لها من خلال الوزارة، ويتم اختبارهم من خلال لجنة متخصصة من قبل الشركة لاختبار المتقدمين والاختيار وفقا لشروط محددة لكل مهنة. من ناحية أخرى، اختتمت فعاليات الدورة التدريبية الثانية للحوار الاجتماعي أعمالها، بالإسكندرية، تحت رعاية محمد سعفان، وزير القوى العاملة، بتوزيع شهادات التقدير على 150 متدربا ممثلين لأطراف العملية الإنتاجية، منهم 50 من أصحاب الأعمال وممثليهم، و70 من العمال وممثليهم، و30 من وزارة القوى العاملة، ومديرية القوى العاملة بالإسكندرية. أقيمت الدورة بالتعاون مع النقابة العامة للعاملين بالصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية، وبتمويل من صندوق تمويل التدريب والتأهيل، وبمشاركة المديرية، تحت شعار "مصر أمانة بين إيديك"، بهدف حماية ورعاية القوى العاملة وتنمية الموارد البشرية من خلال بناء استراتيجية وطنية للحوار بين شركاء العملية الإنتاجية. وقال محمد قنديل، مدير المديرية، إن الدورة الثانية جاءت على خلفية توجيهات الوزير بتفعيل رؤية ورسالة الوزارة التى تهدف إلى حماية ورعاية القوى العاملة وتنمية الموارد البشرية من خلال بناء استراتيجية وطنية للحوار الاجتماعي بين شركاء العملية الإنتاجية. وأضاف قنديل أن الدورة الثانية حققت نجاحا ملموسا، وتقابل الشركاء الاجتماعيون للعملية الإنتاجية فى منظومة متكاملة متجانسة أدت إلى تحقيق الهدف من الدورة التدريبية، وهو الوصول إلى بيئة عمل مستقرة وآمنة، الأمر الذى يسهم فى البنية الشاملة للبلاد وزيادة الاستثمارات. وقد تضمنت فعاليات الدورة، التوعية باشتراطات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل، والرد على استفسارات المشاركين. من جانبه، قال المهندس خالد الفقي، رئيس النقابة العام للعاملين بالصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية، إن الدورة التدريبية الثانية جاءت على خلفية موافقة الوزير على إقامة 10 دورات بالإسكندرية للحوار الاجتماعي، بعد نجاح الدورة الأولى، وذلك للمشاركة المجتمعية لأطراف العملية الإنتاجية لتوعية العاملين وممثليهم وأصحاب الأعمال وممثليهم بحقوقهم وواجباتهم. حضر فعاليات الختام محمد عيسى، رئيس الإدارة المركزية للقوى العاملة بديوان عام الوزارة، والمهندس الاستشاري حسن خير الله عبد العزيز، عضو مجلس النواب عن دائرة الدخيلة، وفتحي عبد اللطيف، رئيس الاتحاد المحلي لنقابات عمال الإسكندرية.