احتفل مكتب الدفاع بالسفارة المصرية في الجزائر، برئاسة ملحق الدفاع المصري العميد محمد النجار الليلة الماضية بالذكرى التاسعة والثلاثين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة. حضر الاحتفال أعضاء السفارة المصرية وعدد من قادة القوات المسلحة الجزائرية والسفراء العرب والأجانب والملحقين العسكريين في الجزائر، كما حضر الاحتفال عدد من ممثلي وسائل الإعلام الجزائرية والعربية والأجنبية. وأشاد العميد محمد النجار - في كلمة ألقاها في بداية الحفل - بدور القوات الجزائرية التي شاركت في حروب الاستنزاف وأكتوبر عام 1973، مؤكدًا أن الدماء المصرية والجزائرية التي امتزجت فوق رمال سيناء تعد مثالاً يحتذي به في التضامن العربي لمواجهة التحديات ووقودًا لتعزيز العلاقات بين مصر والجزائر. وأضاف أن التضامن العربي استطاع أن يقهر إسرائيل ويحقق انتصارا عسكريا أصبح يدرس في جميع الأكاديميات العسكرية العالمية. وأوضح أن التضامن العربي بين مصر وأشقائها العرب للتحرر من الاستعمار بدأ منذ ثورة يوليو عام 1952 والذي توج باستقلال الجزائر، حيث حرصت الجزائر على رد الجميل بالمشاركة فى جميع حروب الاستنزاف وأكتوبر المجيدة، حيث ضحى الأشقاء الجزائريون بأرواحهم وإمكاناتهم لتحقيق نصر أكتوبر الذي أعاد للأمة العربية كرامتها. وفي سياق آخر، أكد ملحق الدفاع المصري أن القوات المسلحة المصرية حرصت على الوقوف مع الشعب المصري فى ثورته يوم 25 يناير2011، حيث حمت الثورة كما أوفت بتعهداتها عندما أجرت أول انتخابات برلمانية ورئاسية نزيهة وشفافة في تاريخ البلاد، كما سلمت السلطة يوم 30 يونيو الماضى إلى أول رئيس مدني هو الدكتور محمد مرسي.
