علّقت حكومة ولاية أوتار براديش بشمال الهند اليوم /السبت/، عمل مدير المجمع الطبي بابا راجاف داس "بي آر دي" الحكومي في مدينة جوراخبور بسبب اتهامه بالتقصير والإهمال بعد وفاة أكثر من 30 طفلا في غضون 48 ساعة في المجمع بسبب ما قيل إنه نقص حاد في اسطوانات الأكسجين. ونقلت صحيفة "تايمز أوف إنديا" على موقعها الإلكتروني قول وزير التعليم الطبي في الولاية، أشتوش تاندون، خلال مؤتمر صحفي عقب قيامه رفقة وزير الصحة بالولاية سيدهارت ناث سينج، بتقييم الوضع "يجرى تحقيق رفيع المستوى برئاسة أحد الأمناء الرئيسين، وحتى الانتهاء من التحقيق يدخل قرار وقف مدير المجمع الطبي عن العمل، حيز التنفيذ في الحال". وعلى الرغم من ذلك، زعم مدير المجمع الطبي أنه قد تقدم باستقالته قبل صدور قرار وقفه عن العمل، قائلا: "كتبت استقالتي قبل وقفي عن العمل متحملا مسؤولية وفاة الأطفال الأبرياء". وأشارت "تايمز أوف إنديا" إلى تقارير تؤكد أن رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، يراقب الوضع عن كثب وفي اتصال مستمر مع السلطات للوقوف على آخر التطورات. وقالت تقارير أمس الجمعة إن ما لا يقل عن 30 طفلا توفوا في أحد المستشفيات بولاية أوتار براديش بشمال الهند، ووقعت كل حالات الوفاة في المجمع الطبي بابا راجاف داس "بي آر دي" الذي تديره الدولة في مدينة جوراخبور يومي الخميس والجمعة، وغالبيتهم من عنبري رعاية حديثي الولادة وعلاج الأطفال. وتشير تقارير مبدئية إلى أن حالات الوفاة حدثت نتيجة مواجهة المستشفى نقصا حادا في الأوكسجين بعدما توقفت شركة خاصة عن توريد اسطوانات الأكسجين نتيجة تأخر المستشفى عن دفع فواتير مستحقة، وهو الأمر الذي أكده وزير التعليم الطبي حينما قال إن سلطات المجمع تأخرت في سداد فواتير مستحقة للشركة الموردة، وتم طلب تحقيق لمعرفة الأسباب.