قال موقع "بيزنس إنسايدر"، امس الخميس، إن قطر ضاعفت من إنفاقها العسكري بنسبة 282% لتصبح ثالث أكبر مستورد أسلحة في العالم. وأضاف الموقع في تقرير له أن قطر زادت بشكل كبير من إنفاقها على الواردات العسكرية منذ عام 2015، وأصبحت الآن ثالث أكبر مستورد في العالم، وفقا للبيانات الصادرة عن وزارة العدل الأمريكية. وأشار الموقع الأمريكي إلى أن منطقة الشرق الأوسط هيمنت على الواردات العالمية من المعدات العسكرية والدفاعية على مدى السنوات العشر بين 2007 - 2016، وكانت قطر والإمارات والسعودية المستوردين الرئيسيين للسلاح. ولفت بيزنس إنسايدر إلى أن قطر كانت ثالث أكبر مستورد للسلاح في العشر سنوات المذكورة، على الرغم من أنها دخل العشرة الأوائل للمرة الأولى في عام 2015، مشيرا إلى أن قطر لم تدخل تلك القائمة في الفترة من 2005 إلى 2014. وفي عام 2015، احتلت قطر المرتبة السادسة على العالم في مشتريات السلاح بعد زيادة كبيرة جدا في الواردات العسكرية من فرنسا، والتي اشتملت على عقد بقيمة 7.1 مليار دولار لشراء 24 طائرة داسو رافال، ومن الولاياتالمتحدةالأمريكية وشملت مشتريات السلاح القطرية طائرات هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي 24 ه-64 مقابل 2.4 مليار دولار، وإيطاليا وتضمنت المشتريات القطرية سفنا مختلفة الطرز وقذائف للبحرية القطرية. ونقل الموقع عن الباحث الأول في معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، بيتر ويزمان، قوله إنه على الرغم من انخفاض أسعار النفط، استمرت دول المنطقة في استيراد المزيد من الأسلحة في عام 2016، واعتبرتها أدوات حاسمة للتعامل مع الصراعات والتوترات الإقليمية".