أكدت الدكتورة ميرفت مطر، أستاذ أمراض الدم بكلية طب قصر العيني - أن مرض الثلاسيميا يسبب تأخر النمو ويؤثر على الخصوبة فبالنسبة للذكور تتأثر الخصوبة والقدرة على الإنجاب أما الأنثى فقد يسبب لها المرض تأخر الطمث، فضلًا عن تأثيره على الغدد الصماء. وأضافت مطر في تصريحات صحفية : " أن من أساليب العلاج الدوري لمرضى الثلاسيميا هو نقل الدم الدوري للمريض وهو ما ينتج عنه ترسب لنسبة الحديد في الجسم مما يؤدي إلى استقبال الجسم كميات كبيرة من الحديد لا يمكن الاستفادة بها فتترسب في أعضاء المريض الحيوية مما يؤثر على حياته". وأشادت استاذ امراض الدم بقصر العيني بالتطور العلاجي الذي أدى لتخفيف معاناة المرضى بعد تحول عقاقير علاج ترسبات الحديد من الحقن إلى الأقراص. جاء ذلك في إطار الملتقى العلمي الخاص بالرعاية الصحية لمرضى أنيميا البحر المتوسط (الثلاسيميا) الذي عقدته وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع شركة نوفارتس حيث ناقش المنتدى على مدى يومين تطور أساليب العلاج والعقاقير الحديثة التى ساهمت في تخفيف معاناة مرضى الثلاسيميا.