أعلنت وسائل إعلام سورية اليوم الأحد، أن وحدات من الجيش السوري تمكنت من تدمير تجمعات وأوكار لتنظيم "داعش" الإرهابي في دير الزور، تحت غطاء الطيران السوري الذي قصف أهدافا للإرهابيين، ما أدى إلى نشر فوضى في صفوف التنظيم أدت إلى هرب من يدعى ب "وزير مالية" المسئول عن رواتب المقاتلين المتطرفين في صفوف التنظيم وبحوزته مليون دولار. ووفقا للتقارير الرسمية السورية، خاضت وحدات من الجيش السوري اشتباكات متقطعة مع الإرهابيين على المحور الجنوبي لمدينة دير الزور، وبمنطقتي "المقابر" و"البانوراما" ومحيط المطار وفي البغيلية. فيما تمكن سلاح الجو من تدمير أوكار وآليات للتنظيم الإرهابي في مناطق البانوراما، والمعامل، وسرية جنيد، ومحيط لواء التأمين، وشركة الكهرباء، وحيي "العمال" و"الحميدية" في قرى التبني والشميطية والبويطية. وكشفت مصادر في ريف دير الزور الغربي، عن أن عددا من أهالي قرية "المسرب" فجروا مستودع ذخيرة لتنظيم "داعش"، قرب خزان المياه كان التنظيم قد نقلها من قرية التبني. ومع تقدم الجيش السوري في البادية ووصول طلائعه إلى الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور تتصاعد حالة الفوضى التي يعيشها التنظيم حيث فر أمس المدعو، أبو أيمن التدمري، المسؤول عن رواتب مقاتلي التنظيم بريف دير الزور، او وزير مالية "داعش" وبحوزته نحو مليون دولار، وفقا للأهالي. وقال مصدر عسكري سوري في تصريح ل وكالة النباء السورية "سانا" إن "وحدات من الجيش ضيقت الخناق على إرهابيي داعش في مدينة السخنة بريف تدمر، ودكت بضربات نارية دقيقة ما تبقى من مقراتهم وفلولهم الهاربة باتجاه عمق البادية".