أكدت صحيفة قرار التركية ان انقرة وضعت خطة بالتنسيق مع التحالف الدولى من أجل تنفيذ عملية عسكرية مشتركة في إدلب، وذلك بعد سيطرة هيئة تحرير الشام - النصرة سابقا - على المنطقة؛ مضيفة ان سيطرة هيئة تحرير الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة على معبر باب الهوى الحدودي من الجانب السوري أدى لزيادة خطرها. وأضافت انه مع وصول معلومات تفيد بالتحاق عناصر تنظيم داعش الهاربين بصفوف هيئة تحرير الشام يتم العمل على إنشاء حلف ( روسي أمريكي تركي فرنسي) من أجل شن عملية ضد التنظيم الإرهابي، وعلى الرغم من أن هيئة تحرير الشام كانت قد فكَّت ارتباطها عن تنظيم القاعدة منذ عام . وأكدت الصحيفة -المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا - أنه مع إحكام سيطرة تحرير الشام على إدلب وسيطرتها على معبر باب الهوى الحدودي من الجانب السوري وتقدمها الملحوظ جعل ذلك من تركيا وباقي الدول الأخرى تتخذ إجراءات طارئة، وهذا سبب التدخل العسكري التركي في إدلب على جدول أعمال تركيا حيث يتم الحديث الآن عن وجود عملية عسكرية مشتركة بين روسيا وأمريكا وتركيا وفرنسا، غير أن مصادر في المعارضة أكدت أن تركيا رفضت المشاركة في العملية.