غادر القاهرة الأربعاء عبدالقادر مساهل وزير الشئون الخارجية الجزائرى متوجها بطائرة خاصة إلى سلطنة عمان بعد زيارة لمصر استغرقت يومين فى إطار جولة عربية استقبله خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث سلمه رسالة من نظيره الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة. كان فى وداع "مساهل" بصالة كبار الزوار بمطار القاهرة كبار مسئولى وزارة الخارجية، وصرحت مصادر مطلعة شاركت فى التوديع: التقى وزير الشئون الخارجية الجزائرى خلال زيارته مع عدد من كبار المسئولين والشخصيات من بينهم سامح شكرى وزير الخارجية، حيث بحث الأوضاع الراهنة فى ليبيا والعمل لتحقيق هدف أوحد هى عودة ليبيا ومواجهاتها التهديدات الارهابية، موضحا أن البلدين اتفقا على تعزيز التنسيق والتعاون حول الأزمة الليبية. وقالت المصادر إن زيارة "مساهل" لمصر فى إطار جولة تشمل زيارة ثمانى دول عربية بتعليمات من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وهى المملكة العربية السعودية ومصر وسلطنة عمان والبحرين وقطر والكويت والأردن والعراق، وأنه سيحمل رسائل من الرئيس بوتفليقة لملوك ورؤساء هذه الدول وإجراء مباحثات مع نظرائه فى الدول العربية ستتركز أساسا حول العلاقات الثنائية وسبل دعمها والقضايا الإقليمية والدولية خصوصا الوضع فى العالم العربى والأزمات التى تعانى منها ليبيا وسوريا واليمن ومنطقة الخليج إلى جانب مكافحة الإرهاب والتطرف.