أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري، عن سعادته بلقاء وزير الشئون الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، مؤكدا أن المشاورات تناولت جميع الأوجه السياسية والاقتصادية وثقافيا والرغبة المشتركة لوضع آليات تعزيز هذه العلاقة، وتجاوز أي عوائق تحد من الرغبة المشتركة لايجاد مساحة أوسع للعلاقة الوثيقة التي تعود بالنفع على البلدين والشعبين. وقال "شكري" خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقده منذ قليل مع نظيره الجزائري،إن اللقاء تطرق إلى القضايا الإقليمية العديدة في مقدمتها الوضع في ليبيا، وهناك تطابق في وجهات النظر على مستوى القيادتين، مؤكدا أن الدولتين تعزز استقرار ليبيا ووحدة الأراضي الليبية وضرورة التوصل لحلول ليبية – ليبية، للوفاء بمتطلبات الشعب الليبي. وأكد أنه ليس لمصر أو الجزائر أي أطماع في ليبيا، والهدف الوحيد هو تحقيق الاستقرار للشعب الليبي. وتابع أنهم اتفقوا على تعزيز التنسيق بين الدولتين، وتوفير المعلومات الكافية في الجهود المشتركة التي تبذلها البلدان، واتفقوا على آلية لتبادل المعلومات حتى تكون هناك رؤية واضحة مع الأشقاء في ليبيا لاستعادة الاستقرار ويعزز فرص نجاح مساعيهم.