دعا وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على أراضيه وحماية المقدسات في القدس القديمة ضد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة. وبين وزراء خارجية الدول الأعضاء في بيان لهم خلال الجلسة الافتتاحية بشأن المسجد الأقصى، التي انطلقت ظهر اليوم، الثلاثاء، في اسطنبول، أنه ينبغي على جميع الدول الأعضاء بالمنظمة والمؤسسات المالية والأهلية والقطاع الخاص، والأفراد إلى تقديم جميع أنواع المساعدة لأهالي القدس، وذلك بحسب ما نقلته صحيفة "القدس" اللندنية. وقال يوسف العثيمين، الأمين العام للمنظمة: "المنظمة وعبر مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، تقوم بتنفيذ مشاريع تغطي جميع أوجه التنمية الاجتماعية والاقتصادية في فلسطين، بالإضافة إلى تمويل صندوق التضامن الإسلامي منذ إنشائه، والعديد من المشاريع بدولة فلسطين بقيمة 27 مليون دولار أمريكي، وبخاصة، صيانة المسجد الأقصى والقطاع الصحي ومشاريع البنية التحتية بالقدس الشريف". وندد العثيمين باستمرار الانتهاكات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في القدس، مؤكدا أنه يضع على كاهل الدول الأعضاء بالمنظمة مسئوليات فردية ومشتركة. في نفس السياق، وجه العثيمين تحيته للشعب الفلسطيني وعزيمة أهالي القدس التي أرغمت الاحتلال على الانصياع لمطالبهم المشروعة.