أكد الدكتور احمد فايز، طبيب متطوع بالعيادة الميدانية امام مجلس الوزراء، ان عشرات الجرحى سقطوا جراء هجوم الشرطة العسكرية على المعتصمين، مشيرا الى بدء الشرطة العسكرية في سحب قواتها تمهيدا لتكرار سيناريو اتهام الداخلية باحداث العنف ضد المعتصمين. وأكد فايز ان عدد الجرحى امام مجلس الوزراء 35 مصابا حتى الآن، وان أغلب الإصابات ناتجة عن تبادل رشق الحجارة بين المعتصمين وجنود فوق مجلس الوزراء، وتنوعت الاصابات بين جروح قطعية وكدمات وبعض الكسور، مشيرا الى أنه يتم نقل المصابين في سيارات ملاكي إلى قصر العيني، فيما تتم معالجة الحالات البسيطة بالميدان. وقال "فايز" ان الفريق الطبي بالمستشفى الميداني بالميدان مصاب بالكامل بعد ان تم استهدافه بالرشق الحجري ضمن باقي المعتصمين، موضحا ان الاشتباكات اتخذت شكل الكر والفر، وأن المتظاهرين يتوافدون على الميدان، فيما تم انشاء مستشفى ميداني أمام بنزينة التعاون بشارع قصر العيني. وشدد الطبيب على حاجة المستشفى إلى متطوعين ومواد طبية مثل الشاش والقطن والبيتادين وخيوط الجراحة لعلاج الإصابات الناجمة عن تبادل رشق الحجارة، بجانب ميلوجين حقن وسرنجات 5 سم، وكمامات بخاخات وقطرة نافوكن ايه وامبولات سليوكورتيلاف، دايسونين، امبول وقف نزيف وضاغط للعنق ومياه وخميرة، مشيرا الى الحاجة لشباب لتأمين الميدان والاعتصام.