شبه الكاتب الصحفي والإعلامي السعودي سلمان الدوسري في مقاله بجريدة الشرق الأوسط تحرك النظام القطري المعزول وتفاعله مع الأزمة مع الدول العربية كما تفعل السلحفاة حين تحس بالخطر وتكتفي بإغماض عينيها، فبعد 39 يوماً من المقاطعة تقدمت الدوحة خطوة واحدة ضمن مائة خطوة تنتظرها على أجندة استحقاقاتها، وقعت (مذكرة تفاهم) مع الولاياتالمتحدة في مكافحة تمويل الإرهاب متسائلا : لكن كم بقي أمام الدوحة للتقدم في حل أزمتها العالقة؟ مضيفا :الحقيقة إذا استمرت قطر بهذا التعاطي، وبهذا التذاكي، وبسياسة السلحفاة انتظاراً لمفاجآت قادمة في الطريق، فلا يبدو أن الضوء يلوح في نهاية النفق وإذا رغبت الدوحة في إطالة أمد الأزمة فلتفعل ذلك، فمن يعاني من المقاطعة هي قطر. كما أشار الدوسري في مقاله إلى أن التعويل على ضغط غربي وتحديداً من الولاياتالمتحدة أو بريطانيا، كما تفعل الدوحة، فهذه لا تعدو حسابات سياسية قطرية خاطئة وأن دبلوماسيتها في النهاية سيكون لها حدود.