أكد السفير محمد العرابي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه بعد فشل جهود الوساطة الأمريكية للحل بين قطر والدول الداعية لمكافحة الإرهاب، ستدخل فرنسا على خط الوساطة بين الجانبين الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الوساطة الفرنسية المنتظرة لن تأتي بجديد وستفشل أيضًا، ويرجع ذلك لنفوذ قطر في الدول الأوروبية والعلاقات الاقتصادية التي تربط تلك الدول ببعضها. وأوضح "العرابي"، في تصريح ل"صدى البلد"، أن وقوف الدول الأوروبية بجانب قطر في هذه الأزمة يشكك في مدى مصداقية تلك الدول في مواجهة الإرهاب بمنطقة الشرق الأوسط. وقال: "الأزمة القطرية مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب ستأخذ وقتا طويلا للغاية لا يقل عن عام، حتى يتم إنهاء هذه الأزمة". وأضاف أن وزير الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، سيتقدم اليوم إلى الأممالمتحدة بمذكرة يوثق فيها تورط قطر بدعم الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، وذلك أمر جيد يمثل خطوة للكشف عن الوجه القبيح لقطر في المحافل الدولية. يذكر أن الولاياتالمتحدةالأمريكية قادت حملة وساطة لإنهاء الأزمة بين قطر والدول الداعية للإرهاب، انتهت أمس بفشل تلك الوساطة لتمسك الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بمطالبها، وسيزور وزير الخارجية الأمريكي اليوم الدوحة ليخبر تميم بن حمد بالرد العربي.