تنطلق غدا، الأحد، فعاليات المؤتمر الدولي الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان ولمدة يومين لمناقشة دور ومسئوليات مؤسسات التوعية التعليمية والإعلامية والثقافية والدينية في مواجهة التطرف وخطاب الحض على الكراهية والإرهاب، وتشارك فيه وفود من مؤسسات وشبكات حقوق الإنسان في الدول العربية والأفريقية ووفود من دول أوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا. ويبدأ المؤتمر أعماله غدا بجلسة عمل تخصص لإجراء تقييم شامل لجميع الجهود في مجال مكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف العنيف وما يعكسه ذلك من تداعيات خطاب الحض على الكراهية وعدم قبول الآخر على حالة الأمن والاستقرار المجتمعي والتنمية. ويهدف المؤتمر إلى بحث إمكانات تفعيل دور مؤسسات التوعية الشاملة في عملية المكافحة الشاملة للإرهاب بجانب المكافحة الأمنية بالتركيز على مؤسسات التعليم والإعلام والمؤسسة الدينية لوقف انتشار أفكار التطرف الفكري والحض على الكراهية. ويضم المؤتمر 4 جلسات عمل تتناول بحث إمكانات النهوض بدور هذه المؤسسات في بث ونشر القيم الأخلاقية والتربوية والتعايش مع الآخر ونشر ثقافة حقوق الإنسان ورسالة التسامح في إطار الأخوة الإنسانية التي تحكم العلاقات بين المجتمع الإنساني المنظم. ومن المقرر أن يصدر المؤتمر - في ختام أعماله - "إعلان القاهرة" حول دور مؤسسات التوعية في مواجهة التطرف والإرهاب وما يتضمنه من أسس فاعلة لحماية حقوق الإنسان ونشر المواطنة وإعلاء قيمة القانون.