"دبلوماسية الجوارب".. نوع جديد من الدبلوماسية يروج لها جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي، المشهور بوسامته، حيث دائما مع يحرص على الإشارة إلى جواربه في أى مناسبة يحضرها. وكان ترودو قد أشعل مواقع التواصل الاجتماعي للمرة المائة أمس بعد حضوره مسيرة فخر المثليين بتورونتو للمرة الثانية، وهو مرتد جوارب بألوان قوس قزح، بالتزامن مع الاحتفال بعيد الفطر. واستغل رئيس الوزراء الذي يحظى بشعبية كبيرة، الفرصة لتعزيز مفهوم الشمولية إلا أن جواربه الملونة طغت على كلماته التي قال فيها: "اليوم، في عيد الفطر، يسرني أن أتمنى عيدا مباركا وأن يسعد جميع من يحتفلون بهذه المناسبة الدينية الإسلامية، هكذا نحتفل بمختلف الطبقات والهويات المتعددة التي تجعل كندا غير عادية وقوية، واليوم نحتفل بمجتمع المثليين(LGBT)، فخر سعيد للجميع!". وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن ترودو اعتاد على إظهار أفكار في جواربه خصوصا في المناسبات العامة، ويبدو أنه هناك هدفا وراء هذه الطريقة، موضحة أن هناك "دبلوماسية الموضة" أو "دبلوماسية الفستان"، وهى ممارسات تقوم النساء المشتغلات في مجال السياسة أو زوجات قادة العالم. وقام رئيس الوزراء الكندي بارتداء جرابين مختلفى اللون أحدهما من اللون ال"بينك" ويغطيه شعار حلف الناتو الأزرق. وكتبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على صفحتها فى موقع إنستجرام صورة لترودو متباهيا بجراب زهرى وآخر أزرق اللون، معلقة على الصورة: "جرابان رائعان ترودو، رئيس الوزراء الكندى يتفاخر خلال لقاء الناتو فى بروكسل". وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن هذه الجوارب دليل على قدرة ترودو على إظهار التعددية الثقافية وموقفه كقائد لجيل جديد لا تحكمه العادات والتقاليد.