أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن استعداد مصر لاستضافة قمة دول حوض النيل القادمة بالقاهرة. جاء ذلك أثناء كلمته خلال أول قمة لدول حوض النيل في عنتيبي بأوغندا، حيث وجه السيسي الشكر للرئيس الأوغندي "يوري موسيفيني" وللشعب الأوغندي وجميع دول حوض النيل. وأكد الرئيس السيسي خلال خطابه أن مصلحة دول حوض النيل تقتضي تكثيف التعاون والتكامل في مجالات عديدة، مثل الاقتصاد والتجارة والاستثمار وفي قطاعات مثل التعدين والتنمية الزراعية والتصنيع الزراعي والطاقة وإدارة الموارد المائية والرعاية الصحية والتدريب وبناء الكوادر، وغير ذلك من مجالات التنمية الشاملة ذات الأولوية لشعوبنا ومجتمعاتنا. وأضاف قائلاً: إنني على ثقة بأن لدى دولنا من الإمكانيات ما يكفل لها المضي قدمًا نحو بلوغ تلك الشراكة وتحقيق المزيد من التكامل في إطار يتسم بالاستمرارية والفعالية ويتواكب مع متطلبات الحاضر وتحدياته. وأعرب "السيسي" عن ثقته بأن تكون قمة حوض النيل قمة تاريخية ونقطة انطلاق لمرحلة جديدة من التعاون ولحوار شفاف وجاد وبناء بين الأشقاء، من أجل تفعيل مسار الشراكة المستقبلية وتجاوز ما يكتنفها من عقبات، وصولًا إلى إستراتيجية متكاملة للشراكة في كافة المجالات، انطلاقًا من رؤية مشتركة لقادة دول حوض النيل. وقال الرئيس: لابد أن تضع دول حوض النيل اختلافات الماضي وراء ظهورها، وتستشرف آفاق المستقبل بنظرة جماعية تأخذ مصالح الجميع بعين الاعتبار، وذلك في إطار توافقى ليس فيه غالب أو مغلوب، وإنما الكل فيه فائز".