قال الدكتور صلاح عبدالله، الخبير بالشئون العربية، والبرلماني السابق إن توقف قطر عن تمويل الجماعات المتطرفة في سوريا سضعف جبهة جيش النصرة وداعش، ولكن سيكون مفيدًا لفصائل أخرى. وأضاف «عبدالله» في تصريح ل«صدى البلد» أن توقف قطر عن دعم الجماعات المتطرفة سينهي على فصيل واحد من الفصائل المتناحرة في سوريا، فالأزمة السورية معقدة بسبب كثرة الفصائل المتحاربة هناك والدول الداعمة لها، فتركيا تدعم فصيلًا وقطر والسعودية وهناك أنصار إيران، إلى جانب حزب بشار الأسد، بالإضافة إلى الأكراد بدعم من أمريكا وإسرائيل. وتوقف قدر عن التمويل سيسبب نقصًا في تمويل جبهة النصرة وتنظيم داعش ما لم يحل محلها داعم آخر، وهناك 3 فصائل رئيسة هي المستفيد الأول من خروج قطر من المشهد السوري هي الجيش السوري النظامي، والجيش الحر الذي تدعمه المعارضة، وقوات الأكراد بمساندة الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل.