قال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إن العلاقات المصرية البوركينية ممتدة منذ عشرات السنين، مشيرا إلى أن مصر من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع فولتا العليا والتى تحولت فيما بعد الى بوركينا فاسو بعد استقلالها عام 1968. وأضاف قابيل، خلال كلمته امام الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين بحضور الرئيس البوركيني روك مارك كابوريه، أن العلاقات المصرية البوركينية قديمة على المستوى السياسي، لافتا إلى أنه حضر الإجتماع الوزاري على مستوى البلدين ظهر اليوم، وتم بحث سبل التعاون السياسية والأمنية والتجارية بين الدولتين. وأشار قابيل، إلى أن مصر عادت إلى إفريقيا ونتوسع في القارة السمراء وأعددنا خطة لمزيد من التوسع في الصادرات المصرية للقارة والتعاون العلمي والفني وهما أحد المجالات التى يمكن ان نتحدث عنها اليوم. وذكر قابيل، ان مصر مستعدة لتوفير المساعدات الفنية للدول الإفريقية، مشيرا إلى القرار التاريخي عام 2012 بإعلان منطقة التجارة الحرة الإفريقية والوصول للإتحاد الجمركي الإفريقي 2014. ولفت الوزير إلى أن مصر تحتفظ بكل المقومات داخل القارة الإفريقية ونتعاون مع الدول بشكل جيد ولدينا شركات مصرية تساهم في مجالات البنية التحتية في دول القارة وعلى رأسها المقاولون العرب. وذكر أن الشركات المصرية ساهمت بشكل كبير في الاستثمار في بوركينا فاسو ولدينا صادرات متنوعة للدولة في مجالات النقل والكهرباء والبنية التحتية. وأوضح قابيل، أن الجانب المصري درس واردت بوركينا فاسو من الخارج ووجدنا أن مصر لديها ميزات تنافسية تستطيع من خلالها تنمية بوركينا فاسو. وأكد الوزير، على أنه سيتم إعادة تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين ومن المنتظر أن تعقد قريبا في القاهرة. وأوضح أيضا أن الهدف ليس التبادل التجاري فقط بل دعوة رجال الأعمال البوركينيين لبحث فرص التبادل التجاري في إطار حرص الدولة على المشاركة في تنمية غرب القارة الإفريقية.