أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم، أنه لا توجد فرقة مسلمة أنكرت حجية السُنة. وأضاف شيخ الأزهر، خلال حلقة برنامج «الإمام الطيب»، أن السنة النبوية -الأحاديث- هي التطبيق العملي للقرآن الكريم والكاشفة لغوامضه، مؤكدًا أن ثلثي القرآن لا يفهم إلا عن طريق السنة النبوية، فمثلًا، قال الله تعالى في كتابه العزيز: «وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ» (سورة البقرة: 43)، فجاءت السنة النبوية لتوضيح عدد ركعات كل صلاة وعددها وأوقاتها، وشروط صحتها.