أمر الله جل وعلا المؤمنين بالالتزام بالصلاه لأنها عماد الدين وهي الرباط الدائم بين الله وعباده والمناجاة من العبد لله تعالي خمس مرات في اليوم واللية بالإضافة إلي السنن والنوافل هذا وقد فرضت الصلاة ليله الاسراء والمعراج من فوق سبع سماوات لمكانتها العالية عند الله وعند المسلمين, فالالتزام بها يرفع من قدر العبد عند الله تعالي في الدنيا والآخرة وهي ملزمه للعبد من أقامها والتزم بها رفع الله من قدره ومن أهملها كان عليه وزرها فهي( تنهي عن الفحشاء والمنكر) لذلك قال تعالي( إن الصلاة كانت علي المؤمنين كتابا موقوتا) هذا, وقد قرن الله الصبر بالصلاة حيث إنها تطمئن قلوب المؤمنين يقول تعالي( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا علي الخاشعين) البقرة/45 كما قرنها بالزكاة فقال تعالي:( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين) البقرة/.43 كما أمر تعالي بالحفاظ علي مواعيد الصلاة وأن يحرصوا عليها قال تعالي(حافظوا علي الصلاة والصلاة الوسطي) البقرة/238 كما أمرنا باقامة الصلاة في جوف الليل قال تعالي: (وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل) هود/114 وهناك صلاة قيام الليل, وصلاة الحاجة, والاستخارة وغيرها..وقال تعالي( رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة) النور/37 هذا, وقد كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقيم الليل في الصلاة ويتهجد بركعات يتم ركوعها وسجودها قربي إلي الله تعالي لقوله تعالي( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسي أن يبعثك ربك مقاما محمودا) فلنا في رسول الله أسوة حسنة فعلينا أن نتأسي به حتي ولو كان خاصة برسول الله صلي الله عليه وسلم.