قال الكاتب الصحفي عبدالمحسن، سلامة نقيب الصحفيين، إنه تم التأخر كثيرا في إعلان التغييرات الصحفية، مشيرًا إلى أنه "منذ 3 يناير 2016 تعيش المؤسسات القومية في وضع غير قانوني ويتم تسيير أعمالها بمجالس مؤقتة". وأضاف "سلامة" خلال لقائه مع الإعلامية «ريهام السهلى» في برنامج «المواجهة» على فضائية «اكسترا نيو» أن أي تأخير في الإصلاح يزيد من فاتورة هذا الإصلاح، لافتًا إلى أن التغيرات الجديد تعتبر بمثابة البداية لإصلاح المؤسسات القومية، كما أن معايير الاختيار الجديدة لابد أن يكون فيها قدرا من التوافق والخبرة الإدارية والخبرة الصحفية لأن المؤسسات الصحفية لابد أن تقودها خبرات صحفية. وأوضح أن القيادات الجيدة للمؤسسات الصحفية والهيئات الوطنية للإعلام ونقابة الصحفيين يمثلون جميعا منظومة للتعاون والتكامل لإنجاح الصحافة وإنجاح المؤسسات الصحفية.