يعقد المكتب التنفيذي للنادي الأهلي اجتماعه الدورى بالمقر الرئيسي بفرع الجزيرة لمناقشة ملف التجديد للمديرين ومدربي النشاط الرياضي قبل عرضه علي اجتماع المجلس المقرر له بعد غد بفرع الشيخ زايد. ويشمل الاجتماع المقبل ملفات ساخنة للغاية كونه سيناقش تقرير مدير النادي حول ملف المديرين التي ستنتهي عقودهم بنهاية يونيو المقبل كذلك تقرير آخر من مدير النشاط الرياضي حول موقف رؤساء الأجهزة الرياضية ومدربين الفرق والتجديد لهم من عدمه. وقبل الدخول في معترك الملفات الساخنة..يجب الإشارة الي أن هناك فريقين قبل بدء هذا الإجتماع أحدهما يضم مهند مجدي ومحمد جمال هليل والآخر يضم عماد وحيد وكامل زاهر ومروان هشام ، ولكل مجموعة لديها أهداف لن تخرج خالية الوفاض من هذا الاجتماع وتضع نسب مئوية لحجم النجاح والفشل. ورغم هذا الصراع الساخن إلا أن ملف النشاط الرياضي يبدو هادئًا بعض الشئ بسبب النجاحات التي حققتها الفرق الجماعية ، وتشير المصادر إلي أن التجديد سيكون بمثابة المكافأة لكل المدربين ورؤساء الأجهزة بهدف فرض مزيد من الإستقرار ومنحهم الفرصة لاستكمال خططهم التدريبية . ولكن يبدو موقف جهاز الكاراتية هو الأصعب فهناك فريق في مجلس الإدارة سوف يقاتل لإطاحه برئيس الجهاز مراد عاصم وسط دفاع مستميت من مهند مجدي الذي يعتبر والده الروحي بل ويعقد الجلسات معه مرارًا لوضع خططه لمواجهة حصار اللجنة المعينة حوله خلال الفترة الأخيرة. ويري بعض أعضاء المجلس أن مراد عاصم تمت إقالته من منصبه كمدير للنشاط الرياضي بالنادي بسبب فشل كل الفرق في الحصول علي بطولة واحدة وتم التعاقد مع عاصم السعدني مع تكليف مروان هشام بالإشراف علي تلك اللعبات حتي حققت هذا النجاح الباهر بعد إبرام العديد من الصفقات القوية. وكشفت مصادر خاصة أن بعض أعضاء اللجنة المعينة يرون أن مراد عاصم فشل بشكل واضح في إدارة النشاط الرياضي فتم رفض التجديد له فكانت المكافأة بتعيينه رئيسًا لجهاز الكارتيه مجاملة لأحد المجلس الذي يجلس معه بشكل مستمر، وقالت المصادر إن بعض الأعضاء يرون أنه يجب أن لا يتم التجديد له في منصبه الحالي كونه قد تخطي حاجز ال67 عامًا وهناك قرار مجلس إدارة سابق بعدم بقاء أي مدير أو موظف في منصبه حال تجاوزه ال65 عامًا وهو ما تم تطبيقه علي اللواء محمود علام وعدلي القيعي في أوقات سابقه، بجانب أنه غير منتظم في متابعة عمله بالكاراتيه ولا يحضر سوى ساعة أسبوعيًا ومتفرغ بشكل كامل لمركز التأهيل الخاص به. وأضافت المصادر أن هناك واقعة واضحة يتمسك بها بعض أعضاء المجلس في الإطاحة بمراد عاصم هو أنه حين تم عمل هيكلة لموظفي النادي ومديري الإدارات تم طلب أوراقه كاملة ومستندات حصوله علي الدكتوراه ولكن لم يقدم سوي صورة من بطاقته الشخصية وحاول مرارًا وتكرارًا الهروب من هذا الأمر ولكن حين تم تضييق الخناق عليه قال إن مهند مجدي سيسوي الأمر مع مجلس إدارة النادي في اجتماعه الذي سيناقش تلك التغييرات. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد فيما يخص مراد عاصم، ولكن الشئ الذي أثار الغضب داخل القلعة الحمراء هو مساومة مراد عاصم بورقة قوة مهند مجدي في الإنتخابات المقبلة ومحاولة تسريب بعض الأخبار بأنه ربما ينضم لقائمة النجم الأسطوري محمود الخطيب، وليس بعيدًا تصريحات مهند في أحد البرامج الفضائية والتغزل في رموز النادي حسن حمدي وبيبو وذلك بإشارات من مراد عاصم نفسه، ويهدف الأخير من مساومة الانتخابات، الضغط علي محمود طاهر ورفاقه لتحقيق أكبر المكاسب وبقائه في منصبه وتحقيق متطلبات عضو اللجنة المعينة مهند مجدي وعدم التجديد لنادر خليل مدير التسويق ووليد مهدي مدير إدارة المباريات.