لقي قيادي بحزب المعارضة الرئيسي في باكستان (الرابطة الإسلامية نواز) وحارساه مصرعهم برصاص مسلحين مجهولين في مدينة "هب" الصناعية بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان. ونقلت صحيفة "نيشن" الباكستانية المحلية اليوم، الاثنين، عن مسئولين بالشرطة قولهم "إن القيادي الحزبي عبدالقادر زهري تم مهاجمته من مسلحين يركبون دراجة نارية حيث فتحوا النار عشوائيا على سيارته أمس، مما تسبب في إصابته هو وحارسيه الشخصيين بعدة طلقات نارية أردتهم قتلى في الحال". وأوضح مسئول في الشرطة الباكستانية أن الحادث يبدو من أعمال القتل محددة الهدف، مشيرا إلى أن التحقيق في الحادث جار لكشف دوافعه، فيما لم تعلن أي جماعة مسئوليتها عن الهجوم. وفي إقليم خيبر بختون خوا الشمالي الغربي، لقى مساعد مفتش الشرطة في دير العليا مصرعه وأصيب مسئول آخر بجروح عندما هاجم مسلحون مجهولون سيارة للشرطة في منطقة "واري" أثناء قيامها بدورية روتينية بالمنطقة. كما لقى 3 متشددين مصرعهم وأصيب 9 آخرون في اشتباك وقع بين جماعات متناحرة بمنطقة "بازار زخا خيل" النائية بوكالة خيبر القبلية، حيث وقع الاشتباك -الذي استمر عدة ساعات- إثر قيام نشطاء مسلحين من جماعة "عسكر الإسلام" بمهاجمة مواقع جماعة "توحيد الإسلام" لإعادة فتح طريق إمداد أغلقته الأخيرة منذ عدة أيام. وفي مدينة كراتشي عاصمة إقليم "السند" الجنوبي، قتل سبعة أشخاص أمس في حوادث إطلاق نار منفصلة، وذلك ضمن أعمال العنف التي تصاعدت وتيرتها بالمدينة في الآونة الأخيرة على أيدي عصابات مسلحة متناحرة.