قالت قناة "روسيا اليوم" إن الولاياتالمتحدة تخطط لبيع قطع من منظومتي صواريخ ثاد باتريوت المضادة للصواريخ إلى السعودية، لمساعدتها في مواجهة التهديدات التي تفرضها إيران. ونقلت القناة عن بيان للخارجية الأمريكية صدر اليوم أن الجانبين السعودي والأمريكي وقعا مجموعة من الصفقات الدفاعية تبلغ قيمتها الإجمالية 110 مليارات دولار، في إطار الزيارة التي يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة. وأوضحت الخارجية الأمريكية في البيان أن هذه الصفقات تشمل بيع كمية من المعدات العسكرية وضمان بعض الخدمات الدفاعية للرياض، مشددة على أن الغرض من ذلك "ضمان الأمن طويل الأمد للسعودية ومنطقة الخليج في مواجهة النفوذ الإيراني السلبي والتهديدات المرتبطة بإيران". وأضافت الخارجية الأمريكية أن إبرام هذه الصفقات "يعزز قدرات المملكة على ضمان أمنها ومواصلة الإسهام في العمليات ضد الإرهاب في المنطقة بأسرها، مما يخفف من الأعباء على القوات المسلحة للولايات المتحدة". وبالإضافة إلى منظومتي ثاد وباتريوت، تنوي الولاياتالمتحدة أن تبيع للسعودية قطعا من المناطيد والدبابات والمدفعية والرادارات المضادة لقذائف الهاون، وعربات المشاة المصفحة والمروحيات لضمان أمنها البري والتصدي للإرهاب، بينما يشمل قطاع "الأمن البحري والساحلي" في إطار الصفقات المبرمة عددا من السفن والمروحيات وزوارق الدورية والأسلحة المتخصصة لهذه المعدات. كما تنص هذه الوثائق على قيام الولاياتالمتحدة بتحديث قوام القوات الجوية للمملكة من خلال توريد طائرات نقل و استطلاع وطائرات هجومية خفيفة ومنظومات توجيه. وتضم هذه القائمة أيضا تحديث أنظمة القيادة والتحكم في جميع فروع القوات المسلحة السعودية.