قال الدكتور أسامة عبدالحي، عضو مجلس نقابة الأطباء، ومرشح نقابة الأطباء لمنصب الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، إن هناك خلافات نشبت داخل اتحاد الأطباء العرب، بين الدكتور أسامة رسلان والدكتور هشام الحمامى أمين الصندوق بالاتحاد، بسبب مخالفات مالية جسيمة ارتكبها الأول في الاتحاد، حتى أصدر مجلس حكماء الاتحاد قرارا بوقف "رسلان" وعزله من منصبه وتكليف "الحمامى" بتسيير الأعمال لحين دعوة المجلس الأعلى للاتحاد للاجتماع. ووصف "عبدالحي"، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد الآن بدار الحكمة للرد على تجميد عضوية مصر باتحاد الأطباء العرب، قرار أسامة رسلان بتجميد عضوية مصر بالاتحاد بأنه باطل وليس له أي صفة، مُشيرا إلى أن اتحاد الأطباء العرب قام بوقف وعزل رسلان على خليفة المخالفات المالية والمشكلات داخل الاتحاد، أي أنه أصبح دون أي صفة داخل الاتحاد. وأكد أن نقابة أطباء مصر تحظى باحترام بين جميع الدول العربية، مُشيرًا إلى أنه تم التشاور مع أكثر من 12 نقابة عربية، وأجمعوا على عقد اجتماع تشاوري للاتحاد، مُشيرًا إلى أنه سيتم توجيه الدعوة لأعضاء الاتحاد بتوقيع الأغلبية المطلقة من الأعضاء بالاتحاد. وأشار إلى أن نقابة أطباء مصر قامت بترشيح أسامة عبدالحي ليكون أمينا عام للاتحاد، وسيتم التصويت خلال الاجتماع المنتظر عقد في يوليو المقبل، على اختيار الأمين العام للاتحاد، نافيا ما يتم ترديده حول رفض أو هجوم نقيب الأطباء السابق خيري عبدالدايم ترشيح "عبدالحي"، ليكون أمين عام لاتحاد الأطباء العرب، واصفا إياه ب إدعاء باطل. وقالت نقابة الأطباء، في بيان لها، إنها صدمت بتجاوز وتجرأ غير مسبوق، فى حق نقابة الأطباء ، وذلك حين تجرأ د. أسامة رسلان، الذى يدعى أنه أمين عام اتحاد الأطباء العرب، بالتصريح بتجميد عضوية نقابة أطباء مصر، فى الاتحاد الذى يرأسه غصبًا ، دون أى سند للشرعية. وأضافت النقابة، أن وجود د. أسامة رسلان، كأمين عام لاتحاد الأطباء العرب باطل ، منذ كشفت نقابة الأطباء، فى بيان أرسلته لكافة النقابات والهيئات الطبية فى نوفمبر 2014، أن انتخاب أسامة رسلان، فى مؤتمر الخرطوم أكتوبر 2013، تم دون ترشيح من نقابة أطباء مصر ، كما لم يكن هناك أى تمثيل أو حضور رسمى لنقابة الأطباء بهذا الاجتماع.