أعلنت شركة ميناء القاهرة الجوى أنه يتم الإعداد لإنشاء مشروع مدينة مطار القاهرة (إيربورت سيتى) وتطوير ممر 05C وتطوير مبنى الركاب رقم 1 فى إطار خطة المشروعات المستقبلية بمطار القاهرة. جاء ذلك فى بيان إعلامى أصدرته الشركة اليوم الإثنين بمناسبة الاحتفال بمرور 54 عاما على إنشاء مطار القاهرة فى ال 18 من مايو الحالى. وقال البيان: لقد تغير العديد من مفاهيم الإدارة بتغيير مراحل الخطط المستقبلية بفضل الجهود المترابطة لقيادات الشركة ذات الهدف الأوحد وهو الارتقاء بميناء القاهرة الجوى ليصبح مطار القاهرة رائد المرحلة التنافسية القادمة فى عالم المطارات حيث توجهت الشركة فى الآونة الأخيرة إلى العديد من الخطط التنموية البعيدة المدى التى تقوم على مواكبة التقنية العالمية بعالم تكنولوجيا الطيران فضلا عن أساليب ترقية القدرة الإنتاجية والكفاءة المهنية التى أدت بدورها إلى ترقية مستوى الخدمات للوصول إلى أعلى الدرجات التنافسية فى الجودة. وأشار البيان إلى تاريخ المطار حيث جاء فيه: فى يوم الثامن عشر من شهر مايو من عام 1963 ومنذ 54 عامًا تم الإعلان عن إفتتاح مطار القاهرة الدولى الذى يعد بالفعل بوابة مصر الأولى وترجع البدايات الحقيقة لإنشاء المطار لسنة 1942 وأثناء الحرب العالمية الثانية عندما قامت القوات الجوية الأمريكية بالتعاون مع الجيش البريطانى بإنشاء مطار عسكرى على بعد 5 كيلو مترات من مطار ألماظة، وذلك لخدمة قوات التحالف المشاركة فى الحرب، وسمى المطار باسم "مطار باين فيلد" نسبة إلى اسم أول طيار أمريكى قتل فى معارك الحرب العالمية الثانية. وكان المطار يضم مدرجين للطائرات، وبرج للمراقبة الجوية وأربع حظائر للطائرات، والعديد من المبانى مما جعله كبيرا جدا إذا ما تمت مقارنته بالمقاييس التى كانت سائدة فى المطارات فى ذلك الوقت وفى 22 أبريل 1945 تم إنشاء مصلحة الطيران المدنى المصرية بعد أن كانت إدارة صغيرة تنتمى لوزارة الحربية وفى 15 ديسمبر من عام 1946 انتقلت إدارة المطار مع كافة المطارات المصرية الأخرى إلى الجانب المصرى بعدما كانت تحت الإدارة البريطانية وبدأت مصلحة الطيران المدنى المصرية فى تجهيز مطار مدنى دولى ومن أجل استيعاب أكبر عدد من الركاب القادمين أو المغادرين للأراضى المصرية تم توسعة صالتى السفر والوصول وتم تخصيص مطار ألماظة للرحلات الداخلية. وفى سنة 1946 تم تغيير اسم المطار من مطار باين فيلد ليصبح مطار فاروق الأول وبعد قيام ثورة يوليو تم تغيير اسم المطار من "مطار فاروق الأول" إلى "ميناء القاهرة الجوى"، وفى سنة 1955 تم اجراء بعض الدراسات لبناء مبنى جديد للركاب بدلًا من المبنى القديم، وفى 18 مارس 1963 قام الرئيس جمال عبد الناصر بالإفتتاح التجريبى لمبنى الركاب رقم 1 والذى استغرق تصميمه وتنفيذه ما يقرب من ثمانى سنوات إلى أن تم إفتتاحه فعليا فى 18 مايو 1963، وظل المبنى يعمل بكفاءة عالية حتى وصل عدد الركاب فى عام 1970 إلى 1,268 مليون راكب، ونظرًا لهذه الزيادة فى أعداد الوافدين إلى مصر فقد تم إنشاء صالة الركاب (رقم 2 وصول)، وفى عام 1977 وبعدها بعامين تم إنشاء الصالة (رقم 2 سفر ) وذكر البيان: شهد مطار القاهرة فى فترة الثمانينيات طفرة كبيرة فى الطاقة الاستيعابية، وذلك بعد إنشاء صالة الركاب رقم 3 سفر ووصول فى عام 1980، حيث وصل عدد الركاب فى هذا العام 5,224 مليون راكب وفى عام 1986 تم افتتاح مبنى الركاب رقم 2 بطاقة استيعابية قدرها 3 ملايين راكب و تم تخصيص هذا المطار فى المقام الأول لشركات الطيران الأوروبى والخليجى والشرق الأقصى وقد بلغ عدد الركاب فى عام 2000 ولأول مرة منذ إنشاء المطار 8.943 مليون راكب بزيادة قدرها 22.3% عن عام 1980. مبنى الركاب رقم 3 وفى عام 2004 تم توقيع عقد تنفيذ مبنى الركاب رقم 3 المشروع الأضخم فى مجال توسعة مطار القاهرة، حيث أصبحت الحاجة ملحة لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطار بعد زيادة أعداد الركاب بشكل هائل سنويًا، ففى عام 2005 بلغ عدد الركاب 10,218 مليون راكب بزيادة قدرها 14,2% عن عام 2000، كما تم افتتاح صالة الوصول الدولية رقم 3 والتى تتبع مبنى الركاب رقم 1 وفى نفس العام تم افتتاح خدمة أهلا المميزة، حيث يتمتع الراكب بأجواء الضيافة العربية الأصيلة فى صالات أهلا مع إنهاء إجراءات السفر دون أى مشقة. وفى عام 2008 تم التشغيل التجريبى لمبنى الركاب رقم 3 وفى عام 2009 تم التشغيل الفعلى للمبنى لتعمل منه شركة مصر للطيران وشركات الطيران الأخرى الأعضاء فى تحالف ستار العالمى، وفى نفس العام تم افتتاح طريق المطار الجديد وفى عام 2010 تم افتتاح بعض مشروعات التطوير فى مطار القاهرة مثل برج المراقبة الجديد، ليقوم بالتحكم فى الحركة التشغيلية للممرات الثلاثة، ويمكن للبرج إدارة 120 رحلة طيران فى الساعة، كما افتتح الممر الجديد لاستقبال أضخم الطائرات، والبدء فعليا فى تطوير إنشاء مبنى الركاب رقم 2 لاستيعاب 8 ملايين راكب سنويا. مبنى الرحلات الموسمية وتم افتتاح مبنى الرحلات الموسمية فى عام 2011 ليتم تخصيصه لخدمة ضيوف الرحمن فى السفر والوصول على رحلات مصر للطيران المتجهة من وإلى جدة، والمدينة المنورة كما تم تطوير ساحات انتظار مبنى الركاب رقم 1 وفى عام 2012 تم افتتاح الجراج متعدد الطوابق بطاقة استيعابية تصل إلى 3700 سيارة كما تم افتتاح مشروع القطار الآلى ليربط جميع مبانى الركاب بالمطار وتم إنشاء محطة مكافحة الحريق . وفى 2013 فتم افتتاح فندق " ميريديان مطار القاهرة" بسعة 350 غرفة وجاء عام 2014 ليشهد افتتاح قرية البضائع الجديدة والتى تقع على مساحة 17 ألف متر بما يمثل طفرة لحركة التصدير والاستيراد فى مصر وإفتتاح مبنى ال DHL بمطار القاهرة على مساحة 10000 متر مربع وفى عام 2015 تم افتتاح بوابات الجوازات الإلكترونية حيث تم تركيب عدد 4 بوابات إلكترونية وتركيب 200 كاميرا مراقبة على أسوار المطار ... ومشروع تجديد ممر الطائرات ... وافتتاح تحديث السنترال التليفونى لمطار القاهرة. وفى عام 2016 تم افتتاح الممر L05 والذى يصل طوله الى 3300 م بعرض 60 م بعد تطويره وتجهيزه بأنظمة الملاحة المتطورة وتزويده بالإضاءة الحديثة LED ليكون جاهز لاستقبال الطرازات المختلفة من الطائرات وعلى رأسها الطرازات العريضة والعملاقة كما تم افتتاح مبنى الركاب رقم 2 بعد تطويره وزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 7,5 مليون راكب سنويا ليرفع الطاقة الاستيعابية الكلية لمطار القاهرة الدولى لما يزيد عن 30 مليون راكب سنويا.