استشهد الشاب سبع نضال عبيد بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في منطقة النبي صالح بنابلس، فيما عمت التظاهرات والمسيرات المساندة للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام كافة أنحاء الضفة الغربية. وأصيب 45 فلسطينيا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق، خلال مواجهات في بلدة بيتا جنوب نابلس وبيت فوريك شرقا، حيث أصيب بعيار مطاطي نائب محافظ نابلس، كما تضررت ثلاث سيارات إسعاف. وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر أحمد جبريل، بأن 30 مواطنا أصيبوا بالاختناق والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال المواجهات الدائرة بين قوات الاحتلال والشبان في بيتا، فيما أصيب 15 آخرون في بلدة بيت فوريك. وأوضح أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على سيارة إسعاف تابعة للهلال كانت تنقل أحد المصابين حيث تعطل إطارها، بالإضافة لإصابة مركبتي إسعاف أخريين حيث تحطم الزجاج الخلفي والزجاج الجانبي فيهما. وأدى مئات الفلسطينيين الصلاة اليوم على مدخل بلدة بيتا تضامنا مع الأسرى، وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع على المصلين، حيث مازالت المواجهات دائرة حتى كتابة الخبر. وفي بلدة بيت فوريك، أدى آلاف المواطنين الصلاة التي دعت لها القوى الوطنية والإسلامية في البلدة ولجنة التنسيق الفصائلي في نابلس واللجنة الوطنية لدعم الأسرى، قرب حاجز قوات الاحتلال المقام على مدخل البلدة، تضامنا مع الأسرى. وفي النبي صالح شمال رام الله، استخدمت قوات الاحتلال الأعيرة النارية والمطاطية لتفريق المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة مواطن بعيار ناري في الصدر، وتم نقله لمستشفى سلفيت الحكومي لتلقي العلاج. كما أصيب خلال المواجهات التي اندلعت في المكان العديد من المواطنين بالرصاص المطاطي، وبحالات اختناق متفاوتة. ونظمت القوى الوطنية والإسلامية، وفعاليات مدينة جنين وبلدات يعبد وسيلة الظهر وجبع، ولجان دعم وإسناد الحركة الأسيرة، واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى، اليوم، وقفات تضامن واعتصام داخل الخيام المنصوبة تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام.