أكدت الولاياتالمتحدةالامريكية أن اعتقال سلطات الأمن في كوريا الشمالية، لمواطنين امريكين «يبعث على القلق»، لا سيما بعد وقوع حادث ثاني في وقت تتزايد فيه حدة التوتر بين البلدين، بشأن برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية. وقال المتحدث باسم البيت البيض، شون سبيسر، في تصريح صحفي، إن «الواقعة تبعث على القلق، ونحن على دراية تامة بذلك وسنعمل من خلال سفارة السويد.. ووزارة خارجيتنا من أجل إطلاق سراح المواطنين الأمريكيين هناك». وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن شخصا يحمل الجنسية الامريكية يدعى كيم هاك سونج، يعمل لدى جامعة بيونج يانج للعلوم والتكنولوجيا، قد جرى اعتقاله مطلع الاسبوع الجاري؛ للاشتباه في تورطه في ارتكاب اعمال عدائية ضد كوريا الشمالية، ليرتفع بذلك عدد الأمريكيين الذين اعتقلوا في كوريا الشمالية إلى 4 محتجزين. ووفقا لتقرير نشره موقع «إيه بي سي نيوز» فإن الاعتقال يتزامن مع تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية؛ بسبب سعي بيونج يانج إلى حيازة أسلحة نووية؛ ردا على ما تزعم بأنه تهديد بحرب تحرض عليها الولاياتالمتحدة. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية في بيونج يانج أن مواطنا أمريكيا ثالثا، هو كيم سانج دوك، كان على صلة بالجامعة نفسها اعتقل في أواخر إبريل الماضي؛ بزعم ارتكابه اعمال عدائية ضد دولة الشمال الكورية، أما الأمريكيان الآخران المحتجزان هما أوتو وارمبير، وهو طالب (22 عاما) والمجنس الامريكي كيم دونج تشول، من أصل كوري (62 عاما). واعتقل «وارمبير» في يناير 2016 وحكم عليه بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة؛ لمحاولته سرقة لافتة دعائية، وبعد شهرين حكم على «كيم دونج تشول» بالسجن 10 سنوات مع الأشغال الشاقة بتهمة التخريب.