صرح ألكسندر لافرنتييف الممثل الرئاسي الروسي الخاص لتسوية الأزمة السورية ورئيس الوفد الروسي في محادثات أستانا بأن الأردن يمكن أن يشارك في رصد وقف إطلاق النار على حدود منطقة تخفيض التصعيد في جنوبسوريا. وقال الدبلوماسى الروسي -وفق ما نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية اليوم - إنه لم يتم بعد تحديد مراقبين محتملين لوقف اطلاق النار على حدود مناطق تخفيض التصعيد. و"بالطبع، يمكن لممثلي الأردن المشاركة، مع الأخذ بعين الاعتبار حقيقة أن واحدة من مناطق تخفيض التصعيد تقع في جنوبسوريا، ويمكن أن تكون مفيدة هناك...". وأضاف أن الدول الاخرى لا يمكنهم المشاركة فى بعثة المراقبة على طول خطوط تخفيض التصعيد الا اذا وافقت جميع الدول الضامنة الثلاث على ذلك. وردا على سؤال حول ما اذا كانت المعارضة السورية ستلتزم بالمذكرة الخاصة بمناطق تخفيض التصعيد، قال لافرنتيف إن المعارضة تضم مجموعات مختلفة. و"هناك قوى تسمى المعتدلة، وتلك القوي تفهم أو بدأت فهم الحاجة إلى وقف النزاع المسلح (مع الحكومة) وبدء القتال ضد جبهة النصرة (جماعة إرهابية محظورة في روسيا)". وأضاف "الكفاح ضد المتطرفين هو الهدف الرئيسى، انهم صداع كبير فيما يتعلق بتسوية النزاع السورى". وتابع "هناك بعض القوى التي تخلق عقبات في كل من محادثات أستانا وجنيف". وأشار إلى أن هذه القوات لم تؤيد عملية حل النزاع، لرغبتهم فى ان تظل حالة الفوضى مستمرة وسوف يستمر الشعب السوري فى المعاناة. وخلص لافرينتييف بالقول إنه "يجب القيام بشيء حيال ذلك، لكن ذلك لا يعتمد فقط على روسيا بل ايضا على القوى الاقليمية"، و"إن بعضهم ليس مهتما بضمان السلام بينما يسعون إلى تحقيق أهدافهم".