قال الناشط السياسي وائل غنيم إن الرئيس محمد مرسي وعد قبل توليه منصب الرئاسة بصفته رئيسا لحزب الحرية والعدالة بأن يسعى لإحداث التوازن في الجمعية التأسيسية وأن يكون الدستور توافقيا يعبر عن المصريين باختلافاتهم وتنوعاتهم. وأضاف عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أنه فى الوضع الحالي التصويت سيكون على المواد بأغلبية 57 عضوا في حالة الاختلاف.. كلمة "توافق" التي وعد د. مرسي بأن يسعى لتحقيقها ليست ككلمة "أغلبية" .. فالتوافق يقترب من الاجماع وهو الرغبة للوصول للمشترك .. والدستور الذي تُمرر مواده بالرغم من رفض 43% من أعضاء الجمعية لها لن يكون دستورا توافقيا . و أشار الى أن القانون الذي ينظم عمل التأسيسية شرّعه أعضاء مجلس الشعب وحددوا رقم 57 (لا نعرف ما هو سر هذا الرقم الغريب) لتمرير المواد في الدستور في حالة الخلاف والفشل في تحقيق أغلبية الثلثين، لافتا أن الرئيس يمتلك السلطة التشريعية بعد حل مجلس الشعب ومن حقه إجراء تعديلات في أي قوانين . كما أكد غنيم على أن الرئيس وعد قبل ذلك (وبموافقة حزب الحرية والعدالة الذي كان يرأسه آنذاك) بوعدين واضحين:قال الناشط السياسي وائل غنيم أن الرئيس محمد مرسي وعد قبل توليه منصب الرئاسة بصفته رئيسا لحزب الحرية والعدالة بأن يسعى لاحداث التوازن في الجمعية التأسيسية وأن يكون الدستور توافقيا يعبر عن المصريين باختلافاتهم وتنوعاتهم . وانهى غنيم كلامه قائلا المطلب ليس تدخلا في سير الجمعية بقدر ما هو تعديل لقانون سنه مجلس الشعب (وليس أعضاء الجمعية) ووُضع خصيصا من قيادات الحرية والعدالة .. الأمر بسيط ..الرئيس وعد .. الرئيس لديه اليوم سلطة .. الرئيس إذا أراد نفّذ ما وعد به .. وبما لديه من سلطة تشريعية يستطيع أن يعدل المادة ويقصر تمرير المواد على أغلبية الثلثين وهذا أقل المنشود في تحقيق الوعد الذي قطعه على نفسه قبل الانتخابات.