اكد الدكتور إيهاب الطاهر الأمين العام لنقابة أطباء مصر بأن الهدف من المؤتمر الصحفى والذى عقد اليوم بدار الحكمة ليس الصراع بين النقابات وانما النظر إلى صحة المواطن المصرى والثروة الحيوانية . واشار خلال المؤتمر الصحفى والذى عقد بدار الحكمة اليوم للنقابات المهنية المتضررة من تعديل قانون مزاولة مهنة الصيدلة الى أن مشاريع القانون المطروحة للنقاش حاليا بلجنة الصحة بمجلس النواب ستؤدى الى الإضرار بصحة المواطن والثروة الحيوانية واضاف" بموجب هذه المشاريع سيسمح للصيدلى صرف ادوية للمواطن وان يقوم بالإسعافات الأولية فى الطوارئ,وهذا خطير جدا فالاطباء انفسهم يعتبرون ان حالات الطوارئ من أخطر ما يتم التعامل معه متسائلا فكيف يتم ترك هذه الامور لغير الأطباء ؟ واستكمل:كما ان مراكز الإتاحة الحيوية والتى تقوم باجراء التجارب الادوية الحديثة سيتم اسنادها للصيدلة هذا الى جانب بيع وتداول الأدوية البيطرية وهذه النقاط والتى يشتمل عليها مشاريع قانون مهنة الصيدلة تمثل خطرا على الثروة الحيوانية . "ليس ذلك فقط بل إن التعديل سمح للصيدلى بتركيب الادوية دون الالتزام بوضع اسم الصيدلية على الدواء وهذا يمثل خطورة كبيرة على صحة المواطن والذى سيقوم بتناول دواء يعتبر مجهولى المصدر. واكد الامين العام بأن مشاريع القانون المطروحة للنقاش قامت ايضا بزيادة ربح الصيدلى الى 25% والموزع 8% يجب ألا يؤثر على سعر الدواء بحيث لايتحملها المواطن المصرى المريض ومن جانبها أكدت الدكتورة منى مينا وكيل النقابة العامة للاطباء بأن هناك 4 مشاريع قانون لتعديل قانون مزاولة مهنة الصيدلة بلجنة الصحة بمجلس النواب واوضحت وكيل نقابة الأطباء انه حتى الآن لم تقوم لجنة الصحة والتى قامت بمناقشة هذه المشاريع بإرسالها للنقابات المهنية الأخرى بل على العكس رفضت حضور ممثليها جلسات المناقشة واكتفت بحضور نقيب الصيادلة فقط على ان تقوم باقى النقابات المهنية بارسال مذكرات ابداء الراى