قال البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، إننا أمام مشهد عالمي في غاية الحساسية والتعقيد يجعلنا نفكر فيما أطلقت عليه حربًا، مؤكدًا أنه لا يمكن بناء الحضارة دون التبرؤة من أيديولوجية الشر والعنف، وكل تفسير متطرف يهدف إلي إلغاء الآخر، وإباده التنوع عن طريق التنوع. وأشاد "فرانسيس"، في كلمته خلال لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، بحديث الرئيس المتكرر عن التطرف، وضرورة مواجهته، مؤكدًا ضرورة تعليم الاجيال الجديدة أن الله لا يحتاج إلى حماية من البشر، فهو الذي يحمي البشر، ولا يرغب مطلقًا في موت أبناءه بل يرغب في حياتهم وسعادتهم، ولا يطلب العنف او يبرره بل ينبذه ويرفضه. وتابع: أن الإله يدعو إلي الرحمة والمغفرة المطلقة، والاحترام المطلق للأخوة بين أبناءه، سواء كانوا مؤمنين أم لا، مؤكدًا أن التاريخ لا يغفر لمن ينادون بالعدالة ويمارسون الظلم، ومن واجبنا ان نفضح باعة أوهام الآخرة اللذين يعظون بالكراهية ويسرقون من الأبرياء حقهم في الحياة. وأكد "فرانسيس" علي حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي بقوله "أن الرب هو رب الحرية وهذه هي الحقيقة".