يصل إلى إسرائيل غدا الخميس وفدا من 25 مسئولا أمريكيا لبدء التحضيرات اللازمة قبل الزيارة غير المؤكدة التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإسرائيل، الشهر القادم، والتي من المتوقع أن يعطي خلالها انطلاقة لمبادرات السلام، وربما يلقي ترامب كلمة بالكنيست الإسرائيلي . وذكرت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني ، أن الوفد سيعقد أولا اجتماعا في وزارة الخارجية الإسرائيلية للتنسيق لتفاصيل الزيارة، ثم يعقد اجتماعات في مقر الرئيس الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، وسوف يقوم أعضاء الوفد أيضا بجولة ودراسة العديد من المواقع التي يمكن إدراجها في خط سير الرئيس الأمريكي عند وصوله. وأضافت الصحيفة أنه وعلى الرغم من أن الزيارة لم يتم تأكيدها رسميا، إلا أن التحركات لتحقيق الزيارة بدأت بالفعل، ووصلت لمراحل متقدمة. وستكون الزيارة ذات أهمية خاصة لإسرائيل حيث تجعلها من بين أوائل الدول التي يزورها ترامب منذ دخوله البيت الأبيض، ويمكن أن تكون أيضا أول دولة يزورها في جولة أوسع في الشرق الأوسط. ومن المتوقع أن يتضمن الوفد المرافق لترامب خلال زيارته الشهر المقبل كلا من ابنته ايفانكا وزوجها جاريد كوشنر، بيد أن هناك علامات استفهام حول ما إذا كانت ستنضم إليه سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب. وأوردت الصحيفة أنه من المقرر أن يشارك ترامب في قمة الناتو التي ستعقد في بروكسل يوم 25 مايو المقبل، مما يشير إلى أن زيارته لإسرائيل قد تكون قبل أو بعد ذلك بقليل. ولفتت الصحيفة إلى أن توصيف الزيارة، سواء زيارة دولة أو زيارة عمل، سيؤثر على طابعها، حيث أن زيارة الدولة تعني أن الرئيس الإسرائيلي رؤفين ريفلين سيكون المضيف الرسمي، وفي حال كونها زيارة عمل فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من سيستضيف ترامب. وفي حال طلب الرئيس الأمريكي إلقاء كلمة في الكنيست، فإنه يجب أن يتم توصيف الزيارة على أنها زيارة دولة. علاوة على ذلك، في حين أن زيارة الدولة تتطلب أن يقوم ترامب بجولة في متحف ياد فاشيم التذكاري للهولكوست في القدس، إلا أنه من المرجح أنه سيطلب منه زيارة المتحف بغض النظر عن توصيف الزيارة.
