قال الدكتور رفيق حبيب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة و الباحث فى مركز الدراسات الاستراتيجية بالاهرام ، أن القوى العلمانية تعلق آمالاً كبيرة على انتخابات مجلس الشعب الجديد، ظنا منها أنها سوف تحقق حضوراً واسعاً، و ان ذلك بسبب حسابات خاطئة . و أضاف حبيب ، أن البعض يتصور أن حزب الحرية والعدالة فقد جزءا من شعبيته، سواء بسبب التشويه المتعمد له، أو بسبب أخطاء وقع فيها ، ولكن انخفاض شعبية حزب له مرجعية إسلامية، لن تؤدي إلى تحول جزء من جماهيره للأحزاب ذات المرجعية العلمانية، بل سيدفع تلك الجماهير لاختيار أحزاب لها مرجعية إسلامية أخرى ، و ان فشل حزب له مرجعية إسلامية، لا يؤدي إلى تغيير توجهات جماهير التوجه الإسلامي. و أكد ، أن إفشال أو فشل حزب له مرجعية إسلامية ممكن ، أما إفشال المرجعية نفسها فغير ممكن، لأنها ليست ملكا لحزب ما.